
في كلمات قليلة
عُثر على جثتي زوجين متقاعدين تحملان آثار طعنات في شقتهما بفرنسا. فتحت السلطات تحقيقاً في "جريمة قتل زوجي"، مع الإشارة إلى عدم وجود دلائل على تدخل طرف ثالث.
نانسي، فرنسا. فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً في جريمة "قتل زوجي" بعد العثور على جثتي زوجين متقاعدين داخل شقتهما في بلدة فاندوفر-ليه-نانسي، شرقي البلاد. وكانت الجثتان تحملان آثار طعنات بالسكين.
تم العثور على الجثتين يوم الأربعاء الماضي، حيث استدعي رجال الإطفاء الذين اكتشفوا المأساة في الشقة الواقعة في فاندوفر-ليه-نانسي بالقرب من نانسي. تعود الجثتان لامرأة من مواليد عام 1961 وزوجها من مواليد عام 1946.
وأوضحت نائبة المدعي العام في نانسي أن الجثتين "تعرضتا لإصابات بآلة حادة (طعنات)". وأكدت أنه "لا توجد أي آثار لتدخل طرف ثالث" في الجريمة، مشيرة إلى أن باب الشقة كان مقفلاً من الداخل. هذه المعطيات دفعت المحققين لفتح تحقيق تحت وصف "القتل الزوجي" (homicide conjugal).
وكانت صديقة مقربة من الزوجين هي من أبلغت السلطات بعد أن شعرت بالقلق لعدم تلقيها أي أخبار عنهما. كما عثر المحققون في الشقة على رسالة موقعة باسم الزوجة، تتحدث عن ديون. وبحسب النيابة، لم يكن للزوجين أي سجل جنائي أو مشكلات معروفة لدى السلطات. تم إصدار أمر بتشريح الجثتين لمعرفة الملابسات الدقيقة للوفاة.