
في كلمات قليلة
عُثر على جثة رجل مسن في ضاحية ميوزيو بليون وعليها آثار عنف. المشتبه به الرئيسي هو ابنه زوجته البالغ من العمر 55 عاماً، والذي يُقال إنه يعاني من انفصام في الشخصية وكان بدون علاج. فتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث.
عُثر على جثة رجل مسن في إحدى ضواحي مدينة ليون الفرنسية. وقعت الحادثة صباح يوم الاثنين في بلدة ميوزيو، الواقعة شرق العاصمة.
حضرت الشرطة إلى المكان بعد تلقي بلاغ من رجل يبلغ من العمر 55 عاماً أفاد بتوقف قلب زوج والدته. لكن، تبين لاحقاً أن الجثة التي عُثر عليها في السرير كانت تحمل آثار ضربات واضحة، وكانت محاطة بكمية كبيرة من الدماء.
أصبح الرجل الذي أبلغ عن الوفاة، ويبلغ من العمر 55 عاماً وهو ابن زوجة الضحية، المشتبه به الرئيسي في القضية. وقد تم اعتقاله فوراً.
وفقاً للمعلومات الأولية، يعاني المشتبه به من مرض انفصام الشخصية (شيزوفرينيا) ويُعتقد أنه توقف عن تلقي العلاج اللازم. وكانت والدته، التي يُرجح أنها زوجة الضحية، في حالة صدمة شديدة عند وصول الشرطة.
فتحت النيابة العامة في ليون تحقيقاً قضائياً في الواقعة. ومن المقرر إجراء عملية تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة وملابسات هذه المأساة التي حدثت في منطقة سكنية هادئة بضواحي ليون الشرقية.