اقتراح في فرنسا لمنح يومي إجازة مدفوعة الأجر لضحايا الفيضانات

اقتراح في فرنسا لمنح يومي إجازة مدفوعة الأجر لضحايا الفيضانات

في كلمات قليلة

اقتراح جديد في فرنسا لمنح يومي إجازة مدفوعة الأجر للمواطنين الذين تضرروا من الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى. تهدف المبادرة إلى تقديم دعم عملي للمتضررين في حالات الطوارئ التي تتزايد بسبب تغير المناخ.


يتم تداول اقتراح في فرنسا يهدف إلى منح يومي إجازة مدفوعة الأجر للمواطنين الذين تضرروا من الكوارث الطبيعية، وخاصة الفيضانات. وقد تقدم بهذا الاقتراح السيناتور ريمي كاردون، مشيراً إلى تزايد وتيرة هذه الحوادث بسبب التغيرات المناخية.

لاقى الاقتراح ترحيباً واسعاً في مدينة أرك بمنطقة با دو كاليه، التي غمرتها الفيضانات ثلاث مرات بين عامي 2022 و2023. يرى السكان والسلطات المحلية أن هذه الخطوة تمثل دعماً ضرورياً للمتضررين في حالات الطوارئ.

خلال فيضانات نوفمبر 2022 ويناير 2023 في أرك، تضرر حوالي 400 منزل، وفقد العديد من الأشخاص كل ممتلكاتهم. اضطر المتضررون إلى التعامل مع آثار الفيضانات بمفردهم. يعبر بعض السكان عن أن يومين قد لا يكونان كافيين لحل جميع المشاكل، ولكنهما يمثلان مساعدة كبيرة لبدء الإجراءات اللازمة لإعادة البناء وترتيب الأوضاع.

ينص القانون الفرنسي الحالي على ما يصل إلى 20 يوماً من الإجازة غير مدفوعة الأجر في حالات الكوارث الطبيعية. عمدة مدينة أرك، بونوا روسيل، الذي شهد بنفسه آثار الفيضانات الأخيرة، يؤيد اقتراح الإجازة مدفوعة الأجر. ويشير إلى أن الفيضانات يمكن أن تحدث في أي يوم من أيام الأسبوع، وإذا حدثت في أيام العمل، يصبح من الصعب للغاية على الناس الحصول بسرعة على إجازة للتعامل مع الأضرار دون أن يتكبدوا خسارة في الراتب.

تشير التقديرات إلى أن حوالي ربع سكان فرنسا يعيشون في مناطق معرضة لخطر الفيضانات. وفي أرك، قامت الدولة بالفعل بشراء حوالي ثلاثين منزلاً في المناطق الأكثر خطورة للحد من المخاطر المستقبلية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.