
في كلمات قليلة
يتعرض الآلاف لإصابات في العين والسمع بسبب حوادث منزلية كل عام. تشمل الأسباب الشائعة المواد الكيميائية والأدوات. من الضروري معرفة المخاطر لمنع هذه الحوادث.
في كل عام، يتعرض مئات الآلاف من الأشخاص لإصابات في العين ومشاكل في السمع تحدث داخل منازلهم. هذه الحوادث المنزلية، التي غالباً ما يتم الاستهانة بها، يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة.
تظهر الإحصائيات من إحدى الدول الأوروبية حجم المشكلة: يتم تسجيل حوالي 300 ألف حادث منزلي سنوياً يؤدي إلى إصابات في العين هناك. كما تتزايد حالات ضعف السمع، ويرجع ذلك جزئياً إلى التعرض لمستويات عالية من الضوضاء.
يمكن أن يأتي الخطر من أي شيء تقريباً: من تناثر المواد الكيميائية المنزلية أو نشارة الخشب أثناء أعمال الصيانة أو الرقائق المعدنية التي تدخل العين أثناء استخدام الأدوات. حتى الأنشطة البسيطة مثل ممارسة الرياضة أو لعب الأطفال يمكن أن تؤدي بشكل غير متوقع إلى إصابات.
على سبيل المثال، تستقبل عيادة عيون كبرى في إحدى المدن الأوروبية حوالي 50 حالة طارئة يومياً. تشمل هذه الحالات التهابات بسيطة مثل التهاب الملتحمة، ولكن هناك أيضاً حالات خطيرة مثل انفصال الشبكية، وإصابات العين المخترقة، والالتهابات الشديدة. أكثر من ربع هذه الحالات تتعلق بالإصابات، وما لا يقل عن 10% منها تحدث نتيجة حوادث منزلية.
من بين أخطر الحوادث المنزلية وأكثرها شيوعاً هي تناثر المواد الكيميائية، مثل منتجات التنظيف، في العين. تشكل هذه الحالات ما يصل إلى 30% من جميع إصابات العين في المنزل. يمكن أن تسبب هذه الحوادث...