
في كلمات قليلة
يكشف خبراء الأنساب والمحققون أسرارًا عائلية دفينة، قد تغير حياة الورثة وتكشف عن ماضٍ مجهول، كما في حالة النساج الهنغاري الذي اعتقدت عائلته أنه ميت.
سيدتي، جئت لأخبرك
أن شقيقك، الذي اعتقدت أنه أُعدم رمياً بالرصاص قبل سنوات، هاجر في الواقع إلى فرنسا، وواصل حياته هناك. أنت الآن واحدة من ورثته...
بهذه الكلمات، تواصلت أميلي فيرموجين، عالمة أنساب في دار «Archives généalogiques Andriveau» العائلية، مع أخت نساج هنغاري مسن، توفي في باريس، دون أطفال، قبل بضعة أشهر.
هذا الرجل، الذي اختفى أثناء انتفاضة بودابست عام 1956، كان يعتبره أشقاؤه الستة ميتًا.
استلزم الأمر تحقيقًا،
رحلة حقيقية إلى الماضي
، وغوصًا في هنغاريا الشيوعية، للعثور على أثر عائلته.