
في كلمات قليلة
محامية الحاخام آري إنجلبرج تدعو إلى «صحوة وطنية» في فرنسا لمواجهة معاداة السامية، إثر الاعتداء الذي تعرض له.
قضية تهم الجميع
لا يزال يعاني من صدمة كبيرة ويركز على عملية تعافي ابنه، هذا ما صرحت به ألكسندرا ليفي درون، محامية الحاخام آري إنجلبرج، الذي تعرض لاعتداء عنيف يوم السبت من قبل قاصر. وأضافت: «لقد تلقى صدمة كبيرة جراء هذا الاعتداء، خاصةً وأن الأمر أخذ أبعادًا واسعة. إنه لا يزال مصدومًا للغاية، ويتلقى دعمًا كبيرًا من مجتمعه، لكنه لا يزال تحت تأثير الصدمة».
بعد تجمع أول مساء الأحد في باريس، ستنطلق مسيرة صامتة من كنيس أورليانز مساء الثلاثاء. وأوضحت المحامية: «إنه لا يتوقع شيئًا على وجه الخصوص. إنه متأثر جدًا. لن يشارك لأنه لا يريد أن يعرض نفسه للأضواء ويريد البقاء مع عائلته بعيدًا عن التغطية الإعلامية لهذه القضية».
وتدعو المحامية إلى «صحوة وطنية» في مواجهة معاداة السامية. وتقول: «لقد تعرض حاخام للاعتداء، لكنه مواطن فرنسي وهذا يجب أن يهم الجميع. يجب أن تكون هناك صحوة وطنية وعلى فرنسا أن تدافع عن مواطنيها بغض النظر عن وضعهم أو دينهم».