
في كلمات قليلة
يواجه دينو سكالا، المدعو "مغتصب السامبر"، اتهامات جديدة بـ13 واقعة عنف جنسي إضافية. يقضي سكالا حالياً حكماً بالسجن 20 عاماً على خلفية سلسلة سابقة من الجرائم المماثلة ارتكبت بين عامي 1988 و2018 في فرنسا وبلجيكا. التحقيق الجديد يشمل وقائع سابقة.
دينو سكالا، المعروف بلقب "مغتصب السامبر"، والذي يقضي حالياً حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً على خلفية سلسلة من الاغتصابات والاعتداءات الجنسية، عاد مجدداً إلى دائرة اهتمام القضاء. فقد وُجهت إليه اتهامات بـ 13 واقعة جديدة من وقائع العنف الجنسي.
تجدر الإشارة إلى أن سكالا كان قد حُكم عليه في يوليو 2022 من قبل محكمة الجنايات بمنطقة الشمال بالسجن 20 عاماً، مع فترة أمنية تمثل ثلثي المدة، وذلك لارتكابه 54 جريمة اغتصاب ومحاولة اغتصاب واعتداء جنسي أو محاولة اعتداء جنسي. كان مجموع الوقائع التي حوكم عليها 56، اعترف بـ 40 منها وأنكر 16. ارتكبت هذه الجرائم بين عامي 1988 و2018 بالقرب من منزله، حول نهر السامبر، شمال فرنسا وكذلك في بلجيكا.
تجري النيابة العامة في فالنسيان تحقيقاً في سلسلة من الاغتصابات ومحاولات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي استهدفت 14 ضحية بين عامي 1988 و2009. كما أفادت السلطات القضائية في أبريل 2024 بأنها تدرس بلاغين جديدين من امرأتين قالتا إنهما تعرضتا للاعتداء في عام 1987.
خلال محاكمته السابقة، قدم سكالا اعتذاراته للضحايا باختصار. لم تكشف محاكمته بشكل كامل اللغز المحيط بشخصية هذا العامل الذي كان يبدو مندمجاً في المجتمع: متزوج، أب، ومدرب في نادي كرة قدم. لكن وفقاً لخبير نفسي، شخصيته كانت تتميز بـ "فجوة سحيقة" بين الوجه الاجتماعي والوجه الخفي.