
في كلمات قليلة
أسست مجموعة من ضحايا انتهاكات تتعلق بمؤسسات كاثوليكية في فرنسا جمعية جديدة باسم "مؤتمر الجمعيات". تعارض هذه الجمعية خطة مقترحة لإنشاء مكتب وطني للمنع، منتقدةً الافتقار إلى الاستقلال عن النفوذ السياسي. تهدف المنظمة الجديدة إلى الدفاع عن حقوق الضحايا بشكل مستقل.
أعلنت مجموعة من ضحايا الانتهاكات المتعلقة بالمدارس الكاثوليكية في فرنسا عن تأسيس جمعية جديدة تحت اسم "مؤتمر الجمعيات". تأتي هذه الخطوة اعتراضاً على المقترح بإنشاء مكتب وطني للمنع.
كان اقتراح إنشاء هذا المكتب الوطني للمنع قد قدمه آلان إسكير، المتحدث باسم ضحايا بيثارام، إلى فرانسوا بايرو.
قال ميشيل لافين، أحد ممثلي جمعية Notre-Dame de Garaison، إنهم "ينتقلون إلى مرحلة جديدة". وقد انسحبت جمعيتهم من الاتحاد السابق "اتحاد جمعيات ضحايا المدارس الكاثوليكية"، منتقدين افتقاره إلى المسافة الكافية، لاسيما تجاه رئيس الوزراء الحالي ومسؤولياته في قضية بيثارام.
وانتقد ميشيل لافين "الافتقار إلى الشفافية" بعد الكشف عن الاقتراح الذي قدمه آلان إسكير لفرانسوا بايرو.
أكد لافين عدم رغبته في "المشاركة في هذا المكتب". وقال: "كان يتم رفضنا بمجرد إبداء أي انتقاد ضد فرانسوا بايرو". ولهذا قرر إنشاء "تجمع جديد يسمى 'مؤتمر الجمعيات' بهدف العمل باستقلالية عن الهيئات السياسية وجميع الأحزاب، وأيضاً بآلية ديمقراطية تأخذ في الاعتبار التنوع الكبير للضحايا"، حسبما أوضح ميشيل لافين.
وأعرب عن أمله في أن يتمكنوا مستقبلاً من العمل معاً نحو هدف مشترك يتمثل في الدفاع عن الضحايا.