ضحايا انتهاكات في Notre-Dame de Bétharram يؤسسون جمعية جديدة وينأون بأنفسهم عن المجموعة القديمة

ضحايا انتهاكات في Notre-Dame de Bétharram يؤسسون جمعية جديدة وينأون بأنفسهم عن المجموعة القديمة

في كلمات قليلة

ضحايا انتهاكات في مؤسسة Notre-Dame de Bétharram الكاثوليكية أسسوا جمعية جديدة تتمتع بصفة قانونية. تهدف هذه الجمعية إلى دعم الضحايا والسعي بقوة أكبر لتحقيق الاعتراف بهم والعدالة، مفضلين هذا النهج عن مجموعة سابقة غير رسمية.


باريس - قام ضحايا الانتهاكات التي وقعت في المؤسسة الكاثوليكية Notre-Dame de Bétharram بتأسيس جمعية جديدة لهم، معلنين ابتعادهم عن المجموعة السابقة التي كان يقودها آلان إسكير.

تهدف الجمعية الجديدة، التي اكتسبت صفة قانونية رسمية، إلى توفير دعم أكثر فعالية للضحايا والسعي بقوة أكبر للاعتراف بحقوقهم. يشير برنارد كولينو، أحد المؤسسين والرئيس الحالي للجمعية والبالغ من العمر 77 عاماً، وهو طالب سابق في المؤسسة، إلى أن النهج السابق لم يكن فعالاً. ويقول إن الشكاوى الفردية لم تكن تحظى بفرص كبيرة للنجاح نظراً لقدم الوقائع ووفاة معظم الجناة المزعومين.

برنارد كولينو، الذي درس في بيتارام بين عامي 1961 و1964، قدم شكوى شخصية في مايو الماضي تتعلق بالعنف والاعتداء الجنسي على قاصر.

تسعى الجمعية، التي يشارك في تأسيسها أيضاً جان ماري ديلبوس ومارك لاكوست-سيريس، إلى أن تكون مكاناً يلتقي فيه الضحايا ويعبرون عن آرائهم بشكل أكثر ديمقراطية. على عكس المجموعة السابقة التي لم تكن تتمتع بوضع قانوني، وكانت صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، تجمع بين الضحايا والصحفيين.

من الأهداف الرئيسية للجمعية الجديدة هي مواجهة أبرشية Notre-Dame de Bétharram بقوة أكبر والمطالبة بمزيد من الاعتراف بالضحايا. وقد أطلقت الجمعية بالفعل موقعاً إلكترونياً يمكن للضحايا وأقاربهم من خلاله التواصل وطلب المعلومات وتقديم الشهادات أو الشكاوى.

حصلت الجمعية على اعتراف رسمي من محافظة البرانس الأطلسية يوم 14 يونيو. وقد امتنع آلان إسكير، المتحدث باسم المجموعة السابقة، عن التعليق عند الاتصال به.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.