دراسات تكشف: تراجع كبير في القبول الاجتماعي للتدخين داخل المجتمع الفرنسي

دراسات تكشف: تراجع كبير في القبول الاجتماعي للتدخين داخل المجتمع الفرنسي

في كلمات قليلة

أظهرت دراسات حديثة في فرنسا تراجعاً ملحوظاً في القبول الاجتماعي للتدخين، حيث يرى أكثر من نصف الفرنسيين أن المدخنين أقل قبولاً في المجتمع.


كشفت دراستان حديثتان لهيئة الصحة العامة الفرنسية (Santé publique France) عن تراجع كبير في القبول الاجتماعي للتدخين داخل المجتمع الفرنسي، وذلك قبيل اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.

تشير النتائج إلى أن التبغ لم يعد يحظى بشعبية في فرنسا. حيث يعتقد أكثر من نصف الفرنسيين (53%) أن المدخنين أصبحوا أقل قبولاً اجتماعياً، بينما يرى ثلثا المستطلعين (67%) أن المجتمع لا يوافق على فعل التدخين بشكل عام.

وتوحي هذه النتائج، التي شملت الفئة العمرية من 18 إلى 75 عاماً، بـ «انخفاض في المعايير الاجتماعية المؤيدة للتدخين»، وفقاً لما خلصت إليه هيئة الصحة العامة الفرنسية.

  • أفادت دراسة استقصائية أجراها المرصد الفرنسي للمخدرات والاتجاهات الإدمانية (Ofdt) بأن 23.1% من الفئة العمرية 18-75 عاماً كانوا مدخنين يومياً في عام 2023.
  • كما أظهرت الدراسات وعياً عالياً بالضغط الاجتماعي بين المدخنين أنفسهم؛ إذ وافق تسعة من كل عشرة مدخنين (86%) على العبارة التالية: «الأشخاص المهمون في حياتك يعتقدون أنه لا ينبغي لك التدخين».

وتؤكد الوكالة الوطنية المكرسة لصحة الفرنسيين أن «التصورات المتعلقة بإلغاء تطبيع التبغ قد انتشرت» بين عامي 2005 و2022. ومع ذلك، تختلف هذه التصورات بناءً على حالة التدخين والخصائص الاجتماعية والديموغرافية، حيث يميل المدخنون إلى التقليل من شأن فكرة أنهم أقل قبولاً اجتماعياً.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.