دراسة تكشف: العنف الجنسي ضد الرجال ظاهرة خفية ومحاطة بالصمت

دراسة تكشف: العنف الجنسي ضد الرجال ظاهرة خفية ومحاطة بالصمت

في كلمات قليلة

تم نشر دراسة واسعة النطاق لأول مرة حول العنف الجنسي ضد الرجال. تكشف عن عدد كبير من الضحايا وتشير إلى تابو اجتماعي قوي يمنعهم من التعرف على أنفسهم كضحايا.


لأول مرة في البلاد، تم إجراء دراسة واسعة النطاق تسلط الضوء على موضوع العنف الجنسي ضد الرجال والتابو (الصمت الاجتماعي) الذي يحيط به. قام المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined) بتحليل عشرات الآلاف من البيانات لفهم هذه الظاهرة بشكل أفضل.

وفقًا للبيانات التي تم جمعها، قال 3.9% من الرجال إنهم تعرضوا للعنف الجنسي خلال حياتهم. للمقارنة، بلغت هذه النسبة 14.5% بين النساء. يشير الباحثون بشكل خاص إلى أنه في 8 من كل 10 حالات، حدث العنف ضد الرجال عندما كانوا قاصرين.

يثير هذا الموضوع العديد من ردود الفعل والشهادات المؤثرة. كما علق أحد الأشخاص الذين نجوا من تجربة مماثلة في طفولته: «مقارنة بالفتيات/النساء، يظل التابو أقوى بالنسبة للأولاد/الرجال، لدرجة أن الأولاد/الرجال يجدون صعوبة أحيانًا في التعرف على أنفسهم كضحايا».

تعليقات أخرى تؤكد هذه النقطة: «بسبب عبء الحكم الاجتماعي، فإن عدد الرجال الذين تعرضوا لهذا النوع من العنف هو بلا شك أقل بكثير مما هو عليه في الواقع، وهو ما ينطبق أيضًا على النساء».

مؤلفة هذه الدراسة هي لوسي ويكي، دكتورة في علم الاجتماع من Ined وEHESS، وقد قدمت أطروحة بعنوان «العنف الجنسي الذي يتعرض له الرجال في فرنسا».

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.