
في كلمات قليلة
اعترف المشتبه به البالغ 41 عامًا بقتل شريكته السابقة وابنتها أثناء استجوابه في المستشفى، لكنه لم يقدم تفسيرات لفعله.
بدأ المحققون يوم الثلاثاء 25 مارس استجواب الرجل البالغ من العمر 41 عامًا، المشتبه في قتله شريكته السابقة وابنتها ليلة الأحد إلى الاثنين في ليميرا (دوردوني)، وذلك في المستشفى حيث بدأ حبسه الاحتياطي، حسبما أفاد موقع «ici Périgord» (فرانس بلو سابقًا) يوم الأربعاء.
وفقًا لـ«ici Périgord»، اعترف الرجل الأربعيني مجددًا بارتكاب جريمة القتل المزدوجة، دون أن يقدم تفسيرات لفعله أو لتفاصيل ما حدث في تلك الليلة. تم القبض عليه في منزل الضحيتين بعد أن قام هو نفسه بالاتصال بخدمات الطوارئ، وكان قد حاول الانتحار قبل وصول رجال الدرك.
دعم نفسي وسجل جنائي
ذكر موقع «ici Périgord» أن هذا الرجل لديه عدة سوابق مسجلة في سجله الجنائي تتعلق بقضايا مخدرات وتخريب وممارسة العنف. سيتم إنشاء وحدة طوارئ للدعم الطبي النفسي يوم الاثنين لطلاب مدرسة ثينون الإعدادية، حيث كانت المراهقة البالغة من العمر 13 عامًا تدرس.