
في كلمات قليلة
سيتم استجواب المدان سيء السمعة دينو سكالا، الملقب بـ «مغتصب سامبر»، بشأن حلقات جديدة من الجرائم. محاميته تعترض على التورط في هذه القضايا، مشيرة إلى احتمال اتهامه زوراً.
يُعرف دينو سكالا على نطاق واسع بلقب «مغتصب سامبر»، وقد حكم عليه بالفعل بالسجن لمدة 20 عاماً لارتكابه سلسلة من الاغتصابات والاعتداءات الجنسية. هذا الخميس، سيتم استجوابه من قبل ممثلي العدالة فيما يتعلق بنحو خمس عشرة قضية إضافية. جاء ذلك على لسان محاميته، مؤكدة المعلومات التي نقلتها وسائل إعلام.
كانت محاميته، مارغو ماتيو، قد طالبت في يوليو 2024 باستجواب سكالا في إطار تحقيق قضائي فُتح في مارس 2023، حيث «لا يزال يتم ذكر دينو سكالا باستمرار في وسائل الإعلام باعتباره المشتبه به الرئيسي». وأكدت ماتيو مجدداً يوم الأربعاء أن هذا التحقيق القضائي الذي يجريه مكتب المدعي العام في فالنسيان (الشمال) «يسمى خطأً قضية سكالا الجديدة».
وتصرح المحامية: «إذا كان دينو سكالا قد ارتكب اعتداءات خطيرة جداً، اعترف بها وحكم عليه بسببها، فليس من المقبول أن يُنسب إليه أفعال ارتكبها آخرون». وتعرب عن مخاوفها بشأن «أخطاء قضائية ستفيد فقط المعتدين الحقيقيين على هؤلاء الـ 16 ضحية، الذين لن يتم حينها ملاحقتهم أبداً».
التحقيق القضائي المذكور فُتح في مارس 2023 بخصوص سلسلة من الاغتصابات ومحاولات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، ارتكبت بين عامي 1988 و2009 بحق 14 ضحية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت العدالة في أبريل 2024 أنها تدرس بلاغين جديدين من امرأتين تقولان إنهما تعرضتا لاعتداء في عام 1987.
حكم على دينو سكالا، البالغ من العمر 64 عاماً، في يوليو 2022 بالسجن لمدة 20 عاماً مع فترة أمان تبلغ ثلثي المدة، وذلك لارتكابه سلسلة من 54 حالة اغتصاب، محاولة اغتصاب، اعتداء جنسي أو محاولة اعتداء جنسي. وجهت إليه تهم تتعلق بما مجموعه 56 واقعة، اعترف منها بـ 40 وأنكر 16. ارتكبت هذه الجرائم بين عامي 1988 و2018 بالقرب من منزله، حول نهر سامبر، في شمال فرنسا وكذلك في بلجيكا. وخلال الجلسة، قدم اعتذاراته «للضحايا» باقتضاب.
لم تنجح المحاكمة في كشف الغموض المحيط بهذا العامل الذي كان مندمجاً اجتماعياً، متزوجاً، أباً لأسرة، ومدرباً لفريق كرة قدم، ولكن شخصيته تميزت، وفقاً لخبير نفسي، بـ «فجوة عميقة» بين وجهه الاجتماعي ووجهه الخفي.