
في كلمات قليلة
يتناول هذا الخبر الوفاة المأساوية للشاب ماتيس دوغاست البالغ من العمر 19 عامًا في مكان عمله بفرنسا. قامت عائلته الحزينة بتنظيم مسيرة تذكارية لجذب الانتباه إلى قضايا السلامة المهنية والخسارة غير العادلة لشباب.
سانت-فليف-دي-لوب، فانديه. — "لقد رحل منذ شهرين، ومنذ شهرين ونحن نبكي، لا نأكل ولا ننام"، هكذا عبرت والدة ماتيس بحزن شديد يوم السبت 13 سبتمبر، قبل دقائق من بدء "المسيرة البيضاء" المنظمة تخليدًا لذكرى ابنها. كان ماتيس يبلغ من العمر 19 عامًا فقط عندما توفي في مكان عمله، تاركًا عائلة وأصدقاءً في حداد عميق.
لقد أثارت هذه المأساة تساؤلات حول سلامة العمال الشباب وأهمية الالتزام بمعايير الحماية في بيئات العمل. تسعى عائلة ماتيس، الغارقة في حزنها، إلى لفت انتباه الرأي العام إلى الخسارة المبكرة وغير العادلة لابنها.
أصبحت المسيرة التذكارية، التي جمعت المئات من الأشخاص، رمزًا للحزن ودعوة لإعادة النظر في معايير السلامة لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. سار المشاركون، مرتدين اللون الأبيض، في شوارع المدينة، حاملين صور ماتيس ومطالبين بالعدالة والسلامة في أماكن العمل.