
في كلمات قليلة
أثار برنامج تلفزيوني بعنوان «أسئلة لغولمون»، الذي يستخدم مصطلحات مهينة، جدلاً واسعاً بسبب الإهانة العلنية للأشخاص ذوي الإعاقة. وقد تحول البرنامج، الذي قُدم كترفيه، إلى منصة للتمييز، مما يثير تساؤلات جادة حول الأخلاقيات في وسائل الإعلام.
أثار برنامج تلفزيوني بعنوان «أسئلة لغولمون» (تحريف لكلمة «منغولي» المهينة)، فضيحة واسعة تتعلق بإهانة واضحة للأشخاص ذوي الإعاقة.
البرنامج، الذي يُقدم على أنه محتوى ترفيهي، يثير تساؤلات جدية حول الأخلاقيات والحدود المقبولة في الفضاء الإعلامي. يعلن المقدم، الذي يُدعى «جوين سي.»، مرتدياً شعراً مستعاراً وربطة عنق غير مرتبة، أن «مستوى الأسئلة يتراوح بين المرحلة الابتدائية».
يظهر في الاستوديو أيضاً رجلان، يُطلق عليهما اسما «ناروتو» و«سافين»، يدعم كل منهما «غولمون» الخاص به، وهو المصطلح الذي يستخدمونه للإشارة إلى المشاركين من ذوي الإعاقة. ويُدعى «بطلاهما» على التوالي «كودو» و«جي بي»، اختصاراً لـ«جان بورمانوف».
تحذر هذه المقالة من العنف الجسدي والإهانات المتعلقة بالتمييز ضد ذوي الإعاقة، مما يؤكد خطورة الوضع ويسلط الضوء على مشكلة التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة.