
في كلمات قليلة
أدانت محكمة فرنسية رجلاً وحكمت عليه بالسجن 28 عاماً لقتله مراهقاً يبلغ من العمر 15 عاماً في عام 2021. وقعت الجريمة بإطلاق نار في مركز ترفيهي في سان سان دوني نتيجة لخلاف بين الضحية وشقيق المدان.
قضت محكمة الجنايات في منطقة سان سان دوني بفرنسا يوم الجمعة الماضي بالسجن 28 عاماً على رجل يبلغ من العمر 31 عاماً بعد إدانته بقتل مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً في عام 2021.
وقعت الجريمة داخل مركز ترفيهي في بانيول، حيث قُتل المراهق برصاصة أُطلقت عبر فتحة البريد في باب المركز. الضحية، ويدعى أيمن، لجأ إلى المركز مع والده، وحاول العاملون في المركز حمايتهما بإغلاق الأبواب.
المدان، ويدعى محمد مغربي، ويعمل في تفريغ الشاحنات، اعترف بإطلاق النار على المراهق الذي كان على خلاف مع أخيه غير الشقيق البالغ من العمر 17 عاماً. قال مغربي خلال التحقيق: "أنا مندفع في تفكيري". واعترف بالأفعال أثناء المحاكمة قائلاً: "فقدت السيطرة".
وكانت المدعية العامة قد طالبت بالسجن 30 عاماً، مؤكدة أن المدان "لم يطلق النار عشوائياً". فقد رآه والد الضحية "ينظر من خلال الفتحة (في الباب) ويصوب نحو ابنه" الأعزل.
من جانبها، اعترضت محامية الدفاع بشدة على فكرة سبق الإصرار التي تتطلب "التفكير"، مشيرة إلى أن خبيراً نفسياً ذكر أن المدان ذو "شخصية خشنة" وأن ما حدث كان "فعلاً اندفاعياً".
وقعت المأساة على خلفية تنافس بين المراهقين اللذين كانا صديقين ثم أصبحا "ألد الأعداء". قد يكون الخلاف قد بدأ بسبب مباراة ملاكمة فاز بها أيمن على صديقه. وقُدم المدان في المحكمة على أنه "منتقم" لأخيه غير الشقيق الذي شعر بـ"الإهانة".
بعد ظهر يوم الجريمة، وقع شجار بين الأخوين والمراهق البالغ من العمر 15 عاماً، الذي خرج من المركز الثقافي حيث كان يشارك في مسابقة غناء لشراء بعض الأشياء وفقاً للطرف المدني. ثم وقع شجار ثانٍ بين والد أيمن والسيد مغربي. بعد ذلك، عاد مغربي على دراجته النارية "لإحضار شيء ما"، وفقاً لشهود، قبل أن يعود مسلحاً بمسدس. سيحاكم شقيق المدان بشكل منفصل أمام محكمة الأحداث بتهمة العنف الذي سبق جريمة القتل.
خلال التحقيق، علق والد أيمن قائلاً: "لقد دمروا حياتنا بسبب لا شيء".