
في كلمات قليلة
في فرنسا، اعتقلت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً للاشتباه في قتلها رضيعيها اللذين عُثر على جثتيهما في أكياس قمامة في عامي 2020 و2024. وقد كشفت تحاليل الحمض النووي عن تورطها في القضيتين.
ألقت الشرطة القضائية في منطقة اللوار بفرنسا القبض على أم يشتبه في تورطها في وفاة رضيعين عُثر على جثتيهما في أكياس قمامة، بعد أن ربط تحليل الحمض النووي بين القضيتين اللتين وقعتا في عامي 2020 و2024.
الرضيع الأول، وهو أنثى، عُثر عليه ميتاً في كيس قمامة على ضفة نهر اللوار بمدينة روان في مايو 2020. أما الرضيع الثاني، وهو ذكر، فقد عثرت عليه عداءة في كيس قمامة بالقرب من طريق أخضر في مدينة مابلي أواخر ديسمبر الماضي.
باشرت الشرطة القضائية في روان تحقيقاً في وفاة الرضيع الذي عُثر عليه في ديسمبر 2024. لم تتمكن نتائج تشريح الجثة من تحديد سبب الوفاة بشكل قاطع. ومع ذلك، أتاح تحليل الحمض النووي المأخوذ من جثة الرضيع تحديد هويته ومن ثم تحديد هوية والده.
قدم الأب خلال التحقيق أسماء النساء اللواتي كان على علاقة بهن خلال عام 2024، مشيراً إلى أنه لم يكن على علم بحمل إحداهن. تم أخذ عينات حمض نووي من هؤلاء النساء للمقارنة، مما أدى إلى تحديد هوية والدة الرضيع البالغ عمرها 27 عاماً.
بعد تحديد هوية الأم، أعادت الشرطة فتح ملف قضية مشابهة تتعلق بالرضيع الذي عُثر عليه ميتاً في مايو 2020. كشفت مقارنات الحمض النووي حينها أن والدة هذا الرضيع الذي توفي قبل حوالي خمس سنوات هي نفسها والدة الرضيع الذي عُثر عليه أواخر ديسمبر الماضي.
بناءً على هذه التطابقات الجينية، تم اعتقال المشتبه بها في جريمتي القتل يوم الثلاثاء في منزلها. وأشارت المصادر الشرطية إلى أن التحقيق لا يزال جارياً. لم ترغب النيابة العامة في سانت إتيان، المسؤولة عن الملف، في التعليق على القضية حتى الآن.