
في كلمات قليلة
شهدت مدينة ليفرو الفرنسية حادثة مأساوية، حيث عثر على امرأة ميتة في منزلها وشريكها مصاباً بجروح خطيرة. التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال جريمة قتل تلتها محاولة انتحار، والسلطات تجري تحقيقاً موسعاً.
في مدينة ليفرو، القريبة من فالانس في منطقة دروم الفرنسية، تم العثور على امرأة ميتة في منزلها مساء السبت. كما عثر على شريكها مصابًا "بجروح خطيرة جدًا" في نفس المكان، حسبما أعلن المدعي العام لوران دو كايي، الذي فتح تحقيقًا جنائيًا في الحادث.
وأضاف المدعي العام أنه تم العثور على الرجل في "نفس المنزل" مصابًا "بجروح خطيرة جدًا" وتم نقله إلى المستشفى وحالته "حرجة للغاية".
وأشار المدعي العام إلى أن "العناصر الأولية توجه التحقيق نحو حادث وقع داخل مكان مغلق"، واصفًا مسرح الجريمة بأنه "يشهد على عنف نادر". وأوضح السيد دو كايي أنه "لا شيء حتى الآن يسمح بتقديم تفسيرات للملاحظات الجارية"، بما في ذلك نتائج الطب الشرعي.
وبحسب مصدر مقرب من الملف، فإن الفرضية المفضلة هي جريمة قتل تلتها محاولة انتحار. لم يتم تقديم تفاصيل حول أعمار الضحايا أو تاريخ علاقتهما.
ووصف رئيس بلدية ليفرو، فرانسيس فايار، الحادث، في تصريح صحفي، بأنه "مأساة عائلية" وقعت داخل زوجين "لم يسبق لهما أن أثارا أي مشاكل".
تتولى فرقة الأبحاث التابعة لدرك منطقة كرست مسؤولية التحقيق الجنائي في هذه القضية.