
في كلمات قليلة
تعرض مسؤول منتخب في منطقة جيروند الفرنسية للضرب المبرح على يد مجموعة من سائقي الدراجات النارية كانوا يشاركون في "سباق دراجات نارية غير قانوني". وقع الحادث بعد محاولة المسؤول إيقافهم. هذه الظاهرة الإجرامية تتزايد في فرنسا.
في حادثة وقعت مطلع شهر مايو في منطقة جيروند بفرنسا، تعرض مسؤول منتخب محلي لاعتداء عنيف. وقع الهجوم بعد الظهر خلال ما يُعرف بـ "سباق الدراجات النارية غير القانوني" (rodéo urbain)، وهي ممارسة خطيرة وغير شرعية تتمثل في قيادة الدراجات النارية بتهور واستعراضات على الأراضي العامة أو في الشوارع.
كانت مجموعة تضم حوالي خمسة عشر سائق دراجة نارية تقوم بمناورات خطيرة وانجرافات على أرض تابعة للبلدية. عندما طلب المسؤول المنتخب منهم التوقف عن هذا السلوك، تصاعدت حدة النقاش بسرعة، ثم تعرض المستشار البلدي للضرب المبرح.
تم نقل المسؤول المصاب على الفور إلى المستشفى. ووفقًا للمعلومات الأولية، يعاني المسؤول من كسور متعددة في الوجه نتيجة الاعتداء.
تعتبر هذه المشاهد لـ "سباقات الدراجات النارية غير القانونية" ظاهرة تتزايد انتشارًا في فرنسا، وتشكل آفة لا تقتصر على المدن الكبرى بل تنتشر أيضًا في المناطق الريفية، مما يسبب مشاكل كبيرة للسكان المحليين.
أحد المزارعين روى كيف تسببت هذه السباقات في تدمير محاصيله الزراعية. قال: "لقد جاءوا بسرعة قصوى مباشرة عبر الحقول. قاموا بالقيادة في خطوط مستقيمة ومنحنيات ومتعرجات. لقد أضروا بممتلكاتنا كثيرًا لدرجة أننا اضطررنا للبدء من جديد".
تسعى السلطات لمكافحة هذه الظاهرة. ففي منطقة أخرى، فال دواز، تمت مصادرة 94 دراجة نارية منذ بداية العام كانت تستخدم في هذه السباقات غير القانونية.