في كلمات قليلة
عُثر على جثتي رجل وشريكته السابقة مقتولين بالرصاص في منزل في منطقة هيرولت بفرنسا. التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كانت الحادثة قتل امرأة مع انتحار، أو جريمة قتل مزدوجة نفذها طرف ثالث.
فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً في حادثة مروعة بعد العثور على جثتي رجل وشريكته السابقة مقتولين بالرصاص في منزل المرأة ببلدة مورفييل ليه مونبلييه في منطقة هيرولت جنوبي فرنسا. تم العثور على الجثتين ليلة السبت إلى الأحد، ويُعتقد أنهما قتلا بطلق ناري.
تم العثور على السلاح المستخدم في الجريمة، وهو بندقية صيد ذات ماسورتين قصيرة، على بعد بضعة سنتيمترات من جسد الرجل. وفقاً لما نقله المدعي العام في مونبلييه، فابريس بيلارغان، فإن جثة المرأة وُجدت مستلقية على ظهرها وتظهر عليها إصابة في منتصف الصدر. أما الرجل الذي كان بجانبها، والذي تم التعرف عليه على أنه شريكها السابق، فكانت لديه إصابة بالغة في منطقة القلب. وأشار المدعي العام إلى أن الرجل كان "يحتضن" شريكته السابقة.
تشير العناصر الأولية إلى أن الزوجين كانا منفصلين، وأن الرجل كان يقيم في سيت. ويحاول التحقيق تحديد ما إذا كانت الجريمة هي قتل امرأة (féminicide) تبعها انتحار الرجل، أو جريمة قتل مزدوجة نفذها مهاجم خارجي.
وأوضح المدعي العام أنه لم تكن هناك أي إجراءات سابقة تتعلق بحالات عنف منزلي بين الطرفين. كما أن الشقة لم تظهر عليها آثار مقاومة، وآثار الدم كانت محصورة في المكان الذي عُثر فيه على الجثث.
تم تنبيه الشرطة بعد منتصف الليل بقليل من قبل جار سمع دوي إطلاق نار مزدوج أثناء عودته إلى منزله في هذه البلدة التي تبعد حوالي خمسة عشر كيلومتراً عن مونبلييه. كان الجار يملك مفاتيح منزل جارته، وعند دخوله وجد الباب مفتوحاً، فقام بالاتصال بالرقم 17 (رقم الطوارئ).
وفقاً للملاحظات الفنية الأولية وفحص الجثتين من قبل الطبيب الشرعي، فإن المرأة توفيت بطلقة واحدة من مسافة قريبة اخترقت صدرها. والرجل أيضاً كان لديه جرح عميق في القلب من مسافة قريبة.
