
في كلمات قليلة
شهد حفل مدرسي في فرنسا حادثة طعن لأب لأسرة. الضحية في حالة مستقرة والشرطة اعتقلت شخصين مشتبه بهما، ويعتقد أن الدافع وراء الحادث نزاع عاطفي.
وقعت حادثة طعن خطيرة خلال احتفال مدرسي في بلدة بون لابي، بمقاطعة فينيستير شمال غرب فرنسا، حيث تعرض أب لأسرة لإصابة بالغة.
الضحية، رجل يبلغ من العمر 26 عاماً، كان يقف عند كشك للمشروبات عندما تعرض للهجوم. تلقى طعنة في منطقة العنق، أصابت الشريان السباتي. تم نقله على الفور بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى بريست في حالة حرجة، ودخل في غيبوبة.
أفادت السلطات المحلية بأن حالة المصاب استقرت حالياً، ولم يعد في خطر يهدد حياته.
فر المهاجم من مكان الحادث فور وقوعه. بدأت الشرطة تحقيقاً فورياً لتحديد ملابسات الاعتداء. كان لشهادة شاهد عيان دور حاسم في سرعة اعتقال المشتبه بهما، حيث تمكن من تسجيل رقم لوحة السيارة التي استخدمها المهاجم للفرار مع امرأة يُشتبه في أنها كانت شريكته.
تمكنت الشرطة بسرعة من تحديد هوية مالك السيارة وربطها بأحد المشتبه بهما. تم اعتراض السيارة بعد حوالي ساعتين من الحادث، مما أدى إلى اعتقال شخصين بسرعة - رجل وامرأة، يبلغان من العمر 25 عاماً.
خلال التحقيقات الأولية، رجحت الشرطة أن يكون سبب الحادث شجاراً عاطفياً. تبين أن المرأة المعتقلة كانت على علاقة غرامية مع الضحية قبل عدة سنوات.
بعد احتجازهما لمدة 48 ساعة، تم توجيه الاتهام للمشتبه بهما. اتُهم الرجل بمحاولة القتل، بينما اتُهمت المرأة بالتواطؤ في محاولة القتل. تم وضعهما رهن الحبس الاحتياطي. لا يزال التحقيق مستمراً لكشف ملابسات الحادث بشكل كامل.