
في كلمات قليلة
يسلط التقرير الضوء على عمليات فرقة مكافحة الجريمة (BAC) الفرنسية في مواجهة تجارة المخدرات، وتحديات عملهم الميداني المستمر والقبض على المتلبسين في ظل التكتيكات المتغيرة للمجرمين وعدم ثقة بعض السكان.
يعملون في الظل
يعملون في الظل، ويسعون جاهدين للبقاء بعيداً عن الأنظار. إنهم رجال فرقة مكافحة الجريمة (BAC)، ثلاثة أحرف يعرفها الجميع ومهمة واحدة: البحث عن «الجرم المشهود». في منطقة تورسي في سين ومارن، تمكنا من مرافقة فريق منهم. تجهيز المعدات يعكس طبيعة عملهم: قنابل تطويق، مسدسات صاعقة، وحتى بندقية هجومية لاستخدامها في حال وقوع هجوم إرهابي.
لكن في ذلك الصباح، كانوا يبحثون عن رجل يشتبه في ارتكابه اعتداءً جنسياً. سائق سيارة أجرة خاصة قدمت امرأة شكوى ضده خلال الليل، وتمكنوا من اعتراضه أثناء دورية. في غضون دقائق، وبينما كان في منتصف رحلة مع زبون، تم إلقاء القبض على الرجل الأربعيني.
انعدام الثقة تجاه فرقة BAC
لا تخفى عليهم أسرار السيارات وأصحابها، بفضل أداة تشبه الهاتف تكشف السجل العدلي لكل شخص في ثوانٍ. تحاول فرقة مكافحة الجريمة كبح جماح تجارة يصعب اعتراضها، حيث يتم تسليم المخدرات بشكل متزايد إلى المنازل.
على مقربة، لا تزال نقطة بيع قائمة، كما يتضح من وجود «المراقبين». رجل يلوذ بالفرار، يشتبهون في كونه البائع. هذا التواجد اليومي لقوات الأمن يطمئن البعض بقدر ما يرهق بعض السكان الآخرين. هذا «الانزعاج» أو عدم الثقة، الذي تساهم الصور النمطية في تغذيته، يواجهه رجال الشرطة باستمرار.