في كلمات قليلة
دراسة جديدة تحلل فصائل دم النياندرتال والإنسان العاقل، وتكشف عن عدم توافقها خارج أفريقيا. يساعد هذا العمل في تتبع تطور فصائل الدم وفهم التنوع الجيني الحالي.
دراسة حديثة تلقي الضوء على تاريخ تطور الإنسان من خلال تحليل فصائل الدم لأسلافنا - إنسان النياندرتال والإنسان العاقل (Homo sapiens). قام العلماء بفحص البيانات الجينية لـ 14 من النياندرتال و22 من أوائل الإنسان العاقل لفهم أفضل للروابط بين هذه المجموعات البشرية وتطورها.
اتضح أنه حتى مع حدوث تهجين بين النوعين، كانت فصائل دم النياندرتال والإنسان العاقل غالباً ما تكون غير متوافقة. كان الاستثناء الوحيد هم الأفراد الذين عاشوا في القارة الأفريقية - الموطن الأصلي المفترض للبشرية.
نتائج هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Scientific Reports"، تقدم خريطة تطور فصائل الدم عبر تاريخنا الجيني. يساعد هذا العمل في تتبع التغيرات المهمة التي حدثت بعد أن هاجر الإنسان الحديث خارج أفريقيا.
تحليل فصائل الدم يساهم أيضاً في فهم أفضل للتنوع الجيني البشري الحالي وتأثيره المحتمل على الصحة. قد يعرف معظم الناس فصيلة دمهم فقط كتركيبة من الحروف، لكن تاريخها أعمق بكثير ويرتبط بملايين السنين من التطور.
