
في كلمات قليلة
تم توجيه الاتهام لستة أشخاص في قضية اتجار بالمخدرات في غرونوبل، مع مصادرة كميات من المخدرات والأموال والأسلحة.
أعلن مكتب المدعي العام في غرونوبل أنه تم توجيه الاتهام لستة أشخاص، خمسة رجال وامرأة، يوم الجمعة، في إطار تحقيق حول شبكة اتجار بالمخدرات تنشط في إيشيرول، وهي بلدة مجاورة لغرونوبل. وأضاف نائب المدعي العام في غرونوبل، فرانسوا توريه دو كوسي، في بيان، أنه تمت متابعة المشتبه بهم بتهمة «الاتجار بالمخدرات وتبييض أموال المخدرات»، ووضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي، بينما تم وضع المرأة المتهمة، البالغة من العمر حوالي أربعين عامًا والتي تعمل «كمربية»، تحت الرقابة القضائية.
تم القبض عليهم جميعًا يوم الاثنين في حي «لا لوير» ضمن مجموعة من ثمانية أشخاص متورطين في الاتجار بالمخدرات وتتألف من «سبعة رجال تتراوح أعمارهم بين 17 و 43 عامًا» بالإضافة إلى المرأة الأربعينية. وأضاف القاضي أن العملية حشدت 140 شرطيًا، بمن فيهم «ريد». وتم الإفراج عن اثنين من المعتقلين وما زالا قيد التحقيق، وفقًا للمصدر نفسه.
أسلحة ومخدرات وأموال سائلة
أكد فرانسوا توريه دو كوسي أن «هذه الاعتقالات هي تتويج لتحقيق أولي أجرته فرقة مكافحة المخدرات التابعة لدائرة الشرطة القضائية المحلية (SLPJ) في غرونوبل بتوجيه من مكتب المدعي العام في غرونوبل منذ يوليو 2024». كما سمحت عمليات التفتيش بمصادرة حوالي 16000 يورو نقدًا، وحوالي 7 كيلوغرامات من راتنج القنب، وحوالي 470 جرامًا من الكوكايين، و«سلاحين وذخيرة، وسيارة، والعديد من الدراجات البخارية الكهربائية»، بالإضافة إلى ملابس فاخرة.
تتكرر حوادث العنف المسلح المرتبطة بالاتجار بالمخدرات في منطقة غرونوبل وضواحيها، وتأسف السلطات لوقوع «حرب عصابات» هناك. وفي يوم الأربعاء في إيشيرول، أصيب شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بطلق ناري في ساقيه بينما كان أمام متجر للدراجات النارية من قبل شخصين ملثمين، وفقًا للشرطة. ومساء الاثنين، أصيب شابان، أحدهما قاصر، بالرصاص في حيين حساسين في غرونوبل وتم نقلهما إلى المستشفى.