حكم بالسجن 20 عاماً على الجراح السابق لو سكورنيك في فرنسا: الضحايا يعبرون عن عدم رضاهم

حكم بالسجن 20 عاماً على الجراح السابق لو سكورنيك في فرنسا: الضحايا يعبرون عن عدم رضاهم

في كلمات قليلة

قضت محكمة فرنسية بسجن جويل لو سكورنيك لمدة 20 عاماً لارتكابه 299 جريمة جنسية ضد أطفال وبالغين. الحكم لم يرضِ الضحايا الذين يرونه غير كافٍ مقارنة بحجم الجرائم.


أصدرت محكمة فرنسية، الأربعاء 28 مايو، حكمها في قضية جويل لو سكورنيك، الجراح السابق المتهم بارتكاب جرائم جنسية خطيرة. وقضت المحكمة بسجن المتهم لمدة عشرين عاماً بتهمة ارتكاب 299 جريمة اغتصاب واعتداء جنسي، غالبيتها ضد أطفال. إلا أن هذا الحكم لم يلقَ قبولاً لدى الضحايا وعائلاتهم، الذين عبروا عن خيبة أملهم.

أم لي ليفيك، إحدى ضحايا جويل لو سكورنيك، ظهرت وهي تبكي بعد النطق بالحكم، وعبرت عن مدى صعوبة تقبل القرار. وقالت: «الأمر مؤلم. أشعر وكأنني كنت أحارب طواحين الهواء منذ عام 2019، وأننا اليوم لم نُسمع». ومع ذلك، فقد حُكم على جويل لو سكورنيك بالسجن 20 عاماً مع فترة إلزامية لا تقل عن ثلثي المدة.

بالنظر إلى أن الجراح السابق محتجز بالفعل منذ ثماني سنوات، فمن الممكن نظرياً أن يطلق سراحه خلال ست أو سبع سنوات قادمة.

من جانبها، اعتبرت هيئة الدفاع عن لو سكورنيك أن القرار «منطقي».

ظل جويل لو سكورنيك بلا مبالاة أو أي علامات تأثر أثناء قراءة الحكم. وقد نجح في تفادي طلب الادعاء باحتجازه احترازياً بعد انتهاء مدة عقوبته، وهو إجراء نادر يطبق على المجرمين الأكثر خطورة لوضعهم في مراكز متخصصة. واعتبر الدفاع أن عدم تطبيق هذا الإجراء منطقي نظراً لاعتراف المتهم بكامل الوقائع خلال المحاكمة.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.