
في كلمات قليلة
أصدرت محكمة في باريس حكماً ضد رجل اعترف بتصوير عشرات النساء سراً في المسابح العامة، ومن بينهن صحفية. القضية برزت بعد أن كشفت الضحية عن الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي. حكمت المحكمة على المتهم بالسجن مع وقف التنفيذ وعمل للمصلحة العامة.
أصدرت محكمة في باريس حكماً في قضية تجسس تتعلق بتصوير نساء في المسابح العامة. المتهم، وهو رجل في الثلاثينيات من عمره، اعترف بتصوير عشرات النساء بالفيديو في مسابح مختلفة بالمدينة.
اكتسبت القضية اهتماماً واسعاً بعد أن نشرت الصحفية المستقلة لورين داي كارد في أبريل/نيسان الماضي تدوينة تروي فيها تعرضها لحادثة مماثلة في أحد المسابح العامة في باريس. لاقى منشورها صدى كبيراً، حيث تلقت الصحفية العديد من رسائل الدعم، بالإضافة إلى شهادات من مستخدمات أخريات تحدثن عن تجارب مماثلة، مما سلط الضوء على مشكلة التجسس في الأماكن المائية العامة.
عقدت جلسة المحكمة للمتهم، الذي تم تعريفه باسم إيمانويل إل.، يوم الجمعة في محكمة باريس. وحوكم بتهمة "التجسس المشدد"، خاصة فيما يتعلق بتصوير الصحفية.
في ختام جلسة استماع استمرت ساعة واحدة، حكمت المحكمة على إيمانويل إل. بالسجن لمدة عشرة أشهر مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى 140 ساعة من العمل للمصلحة العامة.
خلال الاستجواب، اعترف المتهم، الذي وصف بأنه طويل ونحيف ويرتدي قميصاً أبيض، بلا تردد بنيته "تصوير نساء عاريات".