هل فقدت الدرجات المدرسية قيمتها في فرنسا؟ نظام قبول الطلاب في باريس يثير الجدل

هل فقدت الدرجات المدرسية قيمتها في فرنسا؟ نظام قبول الطلاب في باريس يثير الجدل

في كلمات قليلة

نظام Affelnet لتوزيع الطلاب على المدارس الثانوية في باريس يتعرض لانتقادات شديدة بسبب عدم أخذه في الاعتبار الدرجات الأكاديمية للطلاب. يشعر أولياء الأمور بالقلق ويعتبرون النظام غير عادل ويقلل من قيمة العمل الجاد.


تشهد باريس نقاشاً متصاعداً حول نظام Affelnet، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لتوزيع طلاب المدارس الإعدادية على المدارس الثانوية (الليسيه). يجادل النقاد بأن هذا النظام أصبح أشبه "بصندوق أسود"، حيث لا يتم أخذ أداء الطلاب ودرجاتهم في الاعتبار إلا بالكاد.

هذا النهج، وفقاً للعديد من أولياء الأمور والمعلمين، يقوّض حافز الطلاب للعمل الجاد. فلماذا يسعى الطالب للحصول على درجات عالية إذا كانت لا تؤثر بشكل كبير على فرص قبوله في المدرسة الثانوية التي يرغب بها؟

منذ بداية شهر مايو، يعبّر أولياء أمور الطلاب في باريس عن قلقهم الشديد. إنهم يخشون أن يسبب نظام Affelnet مشاكل جديدة لهم. هذه المخاوف ليست بلا أساس: للسنة الخامسة على التوالي، تُغلق أبواب أفضل المدارس الثانوية بشكل متزايد أمام الطلاب المستحقين.

الآلية المعقدة التي تعتمد على "النقاط" في النظام تثير العديد من التساؤلات والانتقادات. يطالب أولياء الأمور والجمهور بمزيد من الشفافية ومراعاة التحصيل الدراسي عند توزيع الطلاب.

تفاقم الوضع بعد أن قضت محكمة إدارية في باريس مؤخراً بتعليق تعميم يتعلق بتشغيل منصة Affelnet. ويدعو بعض مستشاري باريس من اليمين والوسط إلى إلغاء هذا النظام بالكامل.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.