
في كلمات قليلة
حذر الرئيس التنفيذي لشركة SNCF، جان بيير فاراندو، من أن شبكة السكك الحديدية الفرنسية تواجه "لحظة حرجة" بسبب نقص الاستثمار وتدهور البنية التحتية. وأشار إلى أن الفشل في تجديد الشبكة سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الأعطال والتأخيرات بحلول عامي 2028 و 2032، مما قد يجعل الشبكة خطرة.
وفقاً للأرقام الصادرة عن شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية SNCF نفسها، يبلغ متوسط عمر شبكة القطارات الفرنسية ما يقرب من 30 عاماً، وهو ما يثير قلقاً بالغاً لدى الإدارة.
صرح الرئيس التنفيذي لشركة SNCF، جان بيير فاراندو، أن هناك حاجة ملحة لإعادة تأهيل الشبكة، محذراً من خطر تزايد حالات الأعطال والتأخيرات والتباطؤ في حركة القطارات إذا لم يتم ذلك. وصف فاراندو الوضع بأنه "لحظة حرجة"، ولم يخفِ قلقه بشأن مستقبل 40 ألف كيلومتر من المسارات إذا لم يتم تمويل إصلاح الشبكة بسرعة.
أوضح فاراندو أن هناك مسارين محتملين: "إما أن نكون قادرين على صيانة هذه الشبكة، وفي هذه الحالة كل شيء ممكن: يمكننا تطوير قطارات الركاب، البضائع، القطارات الإقليمية، الليلية..."، مشيداً بإمكانيات التطور الحقيقية للقطار في ظل إقبال الفرنسيين على وسيلة النقل هذه. وأضاف: "وإما ألا نفعل ذلك، وفي هذه الحالة، سيكون لدينا حلزون سلبي". لكنه شدد على أنه "يجب أن تكون الشبكة في حالة جيدة".
إذا لم يتم توفير هذا الاستثمار المطلوب، يتوقع جان بيير فاراندو أن تتعرض حوالي 4000 كيلومتر من الخطوط للتلف بحلول عام 2028، و10 آلاف كيلومتر بحلول عام 2032، مما سيؤدي إلى المزيد من الأعطال والتأخيرات والتباطؤات المتوقعة في جميع أنحاء البلاد.