في كلمات قليلة
اعتقال مغني الراب كوبا لاد في إطار التحقيق في قضية هروب «الذبابة» يكشف عن تقاطع عوالم الجريمة والفن.
«هل تعرف مغني الراب كوبا لاد؟»
يتكرر هذا السؤال بانتظام خلال جلسات الاستماع التي يجريها محققو المكتب المركزي لمكافحة الجريمة المنظمة (OCLCO) في إطار التحقيق في هروب محمد عمرة.
كما يتخلل استجواب المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم خلال عمليات الاعتقال السابقة: «ما هي علاقتك بالمغني كوبا لادي؟»، «هل يمكنك إخبارنا بما يربطك بمارسيل لوتاريلا؟» «هل تتفق مع كوبا لا دي؟»
بناءً على هذا الطلب، يختار معظم الشركاء المزعومين عدم التحدث «بناءً على نصيحة محامي (كذا).»
الصمت هو السائد في محيط الفنان.
لم يمنع ذلك اعتقال نجم الراب يوم الاثنين 24 مارس، مع 23 مشتبهًا بهم آخرين، اثنان منهم في ألمانيا، في إطار التحقيق الذي أجرته الهيئة القضائية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة (JUNALCO).
تأتي هذه العملية الجديدة بعد عشرة أشهر من الهجوم على شاحنة السجن التي قُتل فيها اثنان من الحراس بدم بارد عند حاجز رسوم في منطقة أور، في الربيع الماضي، وبعد شهر من اعتقال «الذبابة» في رومانيا.
