
في كلمات قليلة
رجل يلقى مصرعه طعناً في بلدة روكفور-ليه-بين بفرنسا. الشرطة تعتقل شريكته على خلفية الاشتباه في تورطها. التحقيقات جارية.
شهدت بلدة روكفور-ليه-بين، الواقعة في الجزء الغربي من مقاطعة الألب البحرية (Alpes-Maritimes) بفرنسا، حادثة مأساوية. لقي رجل يبلغ من العمر 34 عاماً مصرعه متأثراً بجروح طعن تلقاها في منزله ليلة الأربعاء إلى الخميس، حوالي الساعة الثالثة صباحاً.
أفادت النيابة العامة بأن الرجل وجد في حالة توقف القلب والجهاز التنفسي. فشلت جهود فرق الإسعاف التي وصلت إلى المكان في إنعاشه.
يُعتقد أن خلافاً عنيفاً نشب في وقت متأخر من الليل كان وراء هذه المأساة. صرح جيران للشرطة بأنهم استيقظوا على صوت امرأة كانت تبدو مذعورة في الممر وتطرق على الأبواب لإبلاغهم بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها شريكها.
فتحت النيابة تحقيقاً في "جريمة قتل ارتكبها شخص هو أو كان زوجاً". وقد عُهد بالتحقيقات إلى عناصر لواء البحث الجنائي في غراس.
المرأة، شريكة الضحية، بقيت في موقع الحادث بعد وقوعه. تم اعتقالها ووضعها رهن الاحتجاز الوقائي. هذه المرأة البالغة من العمر 52 عاماً معروفة لدى السلطات، حيث سبق أن أدينت بتهمة الإهانة في عام 2022 وبتهمة العنف الجماعي في عام 2023. ومع ذلك، أشارت النيابة إلى أن الزوجين لم يكونا معروفين للسلطات بوجود تاريخ من العنف الأسري بينهما قبل هذه الحادثة.