
في كلمات قليلة
دراسة تكشف أن الفوارق في الرواتب بين الأزواج، خاصة عندما تكون لصالح المرأة، قد تزيد من احتمالية حدوث أزمات تؤدي إلى الانفصال.
بينما يحتل النضال ضد الفوارق في الأجور بين الرجال والنساء مكانة متزايدة الأهمية في النقاش العام، يبدو أن المعركة لا تزال بعيدة المنال عندما تدور رحاها في المنزل.
وفقًا لدراسة أجراها المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined) في أكتوبر 2024، فإن الأزواج الذين يظهرون فرقًا في الراتب غير مواتٍ للزوج الذكر لديهم فرصة إضافية بنسبة 11 إلى 40٪ لتجربة وضع أزمة، مما يعجل بانهيار محتمل.
في فرنسا اليوم، لا يزال 75٪ من الرجال يكسبون أكثر من شركائهم، مما يضعهم بصفتهم سائقين رئيسيين للقاطرة العائلية.
لصالح منطق مفاده أن «الراتب الأكبر يفوز»، ترى العديد من النساء طموحاتهن تتراجع إلى الخلف، وهذا بطريقة واعية أو غير واعية - حيث استبطنت هؤلاء النساء أحيانًا شكلاً من أشكال الرقابة الذاتية، والتي تبدو في نواح كثيرة كضمان للتوازن...