
في كلمات قليلة
حضرت كيم كارداشيان إلى باريس للإدلاء بشهادتها في محاكمة سرقتها التي وقعت عام 2016. تناولت شهادتها تفاصيل الحادثة التي فقدت فيها مجوهرات بملايين اليورو.
وصلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إلى باريس للإدلاء بشهادتها في محاكمة المتهمين بسرقتها، والتي وقعت قبل ما يقرب من عشر سنوات.
وصول كارداشيان إلى العاصمة الفرنسية يوم 13 مايو حظي باهتمام كبير. موكبها الذي اتجه نحو قصر العدل كان أشبه بموكب رئيس دولة، وكانت محمية خلف نوافذ معتمة في طريقها للمثول أمام المحكمة في قضية تعود لعام 2016، عندما تم تقييدها وسرقتها في أحد الفنادق الباريسية الفاخرة.
في ذلك الحين، سرق الجناة مجوهرات تقدر قيمتها بحوالي تسعة ملايين يورو.
في صباح يوم الثلاثاء، تشكل طابور طويل أمام مبنى المحكمة. حصل ما يقرب من 500 صحفي على تصاريح لتغطية هذه القضية البارزة والاستماع مباشرة إلى شهادة النجمة. كما حضر عدد من الفضوليين ومعجبي المؤثرة التي يتابعها 356 مليون شخص على إنستغرام.
من بين المتهمين رجل يعتقد أنه العقل المدبر للعملية الإجرامية. وصل إلى قاعة المحكمة صباح الثلاثاء، وبدا وكأنه يمشي بخطى غير ثابتة. إلى جانبه في قفص الاتهام يوجد تسعة رجال آخرين. بعضهم ينكر التهم الموجهة إليه، بينما يعترف آخرون بتورطهم في السرقة.
وأفادت تقارير أن كيم كارداشيان تقيم في فندق "ريتز". كان من المقرر أن تبدأ شهادتها في المحكمة حوالي الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي.