
في كلمات قليلة
علاج EMDR هو منهج نفسي يستخدم حركات العين لمعالجة الصدمات والذكريات المؤلمة. يزداد هذا العلاج شعبية لقدرته على مساعدة الدماغ في التغلب على التجارب السلبية.
في ظل وتيرة الحياة المتسارعة اليوم، أصبحت العلاجات النفسية قصيرة المدى جذابة بشكل خاص. من بين هذه العلاجات التي تحظى بشعبية متزايدة هو علاج EMDR (إزالة حساسية وإعادة معالجة حركة العين).
تستخدم هذه التقنية حركات عين محددة للمساعدة في "إعادة برمجة" الدماغ وشفاء الجروح النفسية، بما في ذلك الصدمات والذكريات المؤلمة. لقد اكتسب علاج EMDR المزيد والمزيد من الأتباع والانتشار.
بينما كان يُنظر إلى EMDR في السابق على أنه علاج غير تقليدي أو حتى مثير للجدل، إلا أنه اكتسب في السنوات الأخيرة قبولاً واسعاً بين الجمهور، بما في ذلك شخصيات مشهورة. يقال إن من بين الذين استخدموا هذا العلاج ساندرا بولوك، ليدي غاغا، وماريون كوتيار.
يشير اختصار EMDR إلى "إزالة حساسية وإعادة معالجة حركة العين". ووفقاً لجمعية EMDR فرنسا، استفاد أكثر من مليوني مريض في أوروبا بالفعل من "العلاج بالعيون". تم وضع أساسيات هذه الطريقة من قبل عالمة النفس فرانسين شابيرو في عام 1979، ويقال إن الفكرة جاءتها فجأة أثناء نزهة بسيطة في الغابة.
يمثل EMDR مقاربة معترف بها في العلاج النفسي تساعد الأفراد على التعامل مع آثار الأحداث الصادمة والقلق والمشاكل العاطفية الأخرى، مما يسمح للدماغ بمعالجة الذكريات المزعجة بشكل طبيعي.