في كلمات قليلة
شهدت مدينة سان كاراديك الفرنسية تنظيم لعبة لوتو كبيرة جذبت أكثر من 250 مشاركاً. تنافس اللاعبون على جوائز قيمة، كان أبرزها قسائم شراء، في أجواء من الحماس واللقاء الاجتماعي.
في سان كاراديك، بمنطقة كوت-دارمور في فرنسا، نُظمت لعبة لوتو ضخمة، مما يؤكد من جديد على مدى تجذر هذه الثقافة.
الحماس الذي تثيره هذه اللعبة، التي يعود تاريخها إلى 2000 عام، لا يزال يجذب الكثيرين. وكانت الجوائز الرئيسية هذه المرة عبارة عن قسائم شراء يمكن أن تصل قيمتها إلى 500 يورو.
في وقت يخرج فيه البعض من القداس يوم الأحد، لا يتردد هؤلاء المخلصون الذين يعيشون في وسط منطقة بروتاني بفرنسا في التوجه إلى لعبة اللوتو. ينتظرون هذا الموعد الأسبوعي بشغف كبير.
لزيادة فرص الفوز، يفضل اختيار الأرقام بعناية. يختار الكثيرون تواريخ أعياد الميلاد الهامة عند تعبئة البطاقة الأولى التي تبلغ تكلفتها ثلاثة يورو.
قبل ساعتين من بدء اللعبة، كانت قاعة الاحتفالات في سان كاراديك قد امتلأت بالفعل. أحضر المشاركون بطاقات اللعب، وتبادلوا آخر الأخبار، وبالتأكيد لم ينسوا جلب تمائم الحظ. اجتمع أكثر من 250 مشاركًا، وفي تمام الساعة الثانية بعد الظهر، ساد الصمت، ولم يُسمع سوى صوت المذيع أنتوني. بعد دقائق قليلة، أُعلن عن أول فوز، وكانت المكافأة عبارة عن قسائم شراء.
الجوائز المعروضة مغرية: انتهى زمن آلات القهوة وأدوات تحضير الراكلت، وحلت محلها قسائم شراء في المتاجر الكبرى. هذه فرصة رائعة للعائلات الكبيرة.
