
في كلمات قليلة
في محكمة ليون، عرضت فيديوهات للطفلة ليزا البالغة 11 شهراً، والتي قُتلت في حضانة بعد تناولها سائلاً كاوياً. الموظفة المتهمة غيرت أقوالها خلال المحاكمة وتواجه السجن المؤبد.
صدى أصوات رضيعة تملأ فجأة قاعة محكمة الجنايات في قصر العدل القديم بليون. على الشاشات، تُعرض تباعاً ثلاثة مقاطع فيديو قصيرة تظهر فيها ليزا، الطفلة البالغة من العمر 11 شهراً بشعرها الفاتح والمجعد، وهي ترقص في سريرها، أو تضع حبة شمندر في فمها، أو تضحك بصوت عالٍ.
«نتحدث كثيراً عن ليزا، لكننا لم نرها بعد»، يعلق رئيس محكمة الجنايات في الرون، التي تحاكم منذ الثلاثاء مريم ج.، الموظفة السابقة في الحضانة. المتهمة بقتل الطفلة الصغيرة بجعلها تتناول سائلاً كاوياً.
تواجه المتهمة عقوبة السجن المؤبد وسيتم تحديد مصيرها مساء الخميس.
الكاتب: مريم كوليش — ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.