
في كلمات قليلة
توترات حادة وإهانات عنصرية وشكوى اعتداء جنسي تثير احتجاجات وتكشف عن صراع داخلي عميق في دار رعاية للمسنين بمدينة ليون الفرنسية.
إلى جانب قسوة المهام الشاقة، تفاقمت التوترات تدريجيًا بين الموظفين في دار الرعاية البلدية بجزيرة بارب في ليون، وذلك في سياق نقص حاد في عدد الموظفين وإدارة غير مستقرة.
تجمعت حوالي عشرين موظفة من دار الرعاية، التي تضم 90 سريرًا وتقع في الدائرة التاسعة بليون، تحت نوافذ مبنى البلدية يوم الاثنين لإيصال أصواتهن إلى مركز العمل الاجتماعي البلدي (CCAS)، صاحب العمل.
بدعم من نقابة FO، تندد هؤلاء الموظفات، ومعظمهن مساعدات تمريض، بمناخ عمل «سام» يتسم بـ«الإهانات العنصرية» المستمرة داخل المؤسسة. كما تم تقديم شكوى بشأن اعتداء جنسي.
يشهد المكان صراعًا مفتوحًا بين فريقين من الموظفين وسط توترات مجتمعية متزايدة.
الكاتب: قاسم كازارين — باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.