
في كلمات قليلة
شهادة "العلم الأزرق" الدولية تُمنح سنوياً للشواطئ والمراسي التي تفي بمعايير عالية في جودة المياه، الإدارة البيئية، والسلامة. في عام 2025، حصل مئات المواقع حول العالم على هذه الشهادة، مما يوفر دليلاً مهماً للمسافرين الباحثين عن وجهات نظيفة ومستدامة لعطلاتهم الصيفية.
مع اقتراب إجازات الصيف، يبدأ العديد من الأشخاص في التخطيط لرحلاتهم وعطلاتهم. ويُعد اختيار الوجهة المناسبة، خاصة فيما يتعلق بجودة الشواطئ وأماكن السباحة، أمراً بالغ الأهمية.
تُعدّ علامة "العلم الأزرق" (Blue Flag) بمثابة شهادة دولية مرموقة تُمنح للشواطئ والمراسي (موانئ القوارب واليخوت) التي تلتزم بمعايير صارمة في مجال السياحة المستدامة والجودة البيئية. وهي دليل موثوق يساعد المصطافين على اختيار وجهتهم.
هذا العام، أعلنت الجمعية المسؤولة عن منح هذه الشهادة عن قائمة المواقع التي حصلت على "العلم الأزرق" لعام 2025. وشملت القائمة 492 موقعاً، منها 388 شاطئاً و104 مراسٍ. هذا التكريم يؤكد التزام هذه المواقع بمجموعة واسعة من المعايير، أبرزها جودة مياه السباحة، الإدارة البيئية السليمة، والتجهيزات اللازمة.
يهدف برنامج "العلم الأزرق" إلى تحسين الممارسات في المواقع السياحية الساحلية من خلال تطبيق حوالي 50 معياراً مختلفاً، وذلك بهدف الحد بشكل مستدام من التأثيرات السلبية على البيئة المحيطة.
من بين أبرز المعايير التي تُؤخذ في الاعتبار لمنح شهادة "العلم الأزرق"، نذكر: مراقبة جودة المياه بانتظام، الإدارة الفعالة للنفايات، الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة الطبيعية، توفير برامج للتثقيف البيئي، بالإضافة إلى معايير السلامة وسهولة الوصول.
باختيار الشواطئ والمراسي الحاصلة على علامة "العلم الأزرق" لقضاء العطلة الصيفية، يضمن السياح جودة عالية للبيئة المحيطة، نقاء المياه، وتوفر المرافق التي تلبي المعايير الدولية للسياحة البيئية.