مارسيليا: عائلة ضحية جريمة قتل تعيش في رعب بسبب رفض طلبات إعادة الإسكان

في كلمات قليلة

في مارسيليا، تحاول سامية، والدة شاب قُتل قبل أكثر من عام، الحصول على سكن بديل لها ولبناتها اللاتي يمررن يومياً بموقع الجريمة، لكن طلبات إعادة الإسكان تظل دون استجابة.


من نافذتها، لا ترى سامية أشعة الشمس تنعكس على البحر الأبيض المتوسط فحسب. بل تواجه يومياً الحي الذي قُتل فيه ابنها البالغ من العمر 19 عاماً بثلاث رصاصات، قبل أكثر من عام.

تقول سامية بصوت يرتجف: «أردت أن أرمي نفسي من هذه النافذة». منذ وفاة ابنها، وهي تبذل قصارى جهدها للحصول على سكن بديل لها، وخاصة لابنتيها البالغتين من العمر 7 و 12 عاماً.

«كل يوم، تضطر الفتاتان للمرور أمام المكان الذي مات فيه شقيقهما للذهاب إلى المدرسة. لم أعد أسمح لهما بالخروج، أنا خائفة جداً عليهما».

تجد العائلة نفسها محاصرة في ذكرى مأساوية يومية، حيث ترفض السلطات المحلية الاستجابة لطلباتها المتكررة لإعادة الإسكان، مما يضاعف من معاناتها النفسية ويجعل حياتها اليومية مستحيلة في هذا الحي.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.