
في كلمات قليلة
في دينان، لقي طفل يبلغ من العمر أربع سنوات مصرعه غرقاً في مركز مائي بتاريخ 14 أغسطس. أعادت هذه المأساة إشعال التوترات بين إدارة المدينة ومجتمع الرحالة. يطالب والد الطفل بإجابات وتحقيق شامل في الحادث.
شهدت مدينة دينان الفرنسية مأساة أعادت إلى الواجهة الخلافات القديمة بين السلطات المحلية ومجتمع الرحالة. ففي 14 أغسطس 2025، لقي الطفل مايلون، البالغ من العمر أربع سنوات، مصرعه غرقاً في المركز المائي المحلي.
يسعى والد الطفل، إريك رويز، جاهداً للحصول على إجابات بشأن ملابسات الحادث. روى رويز كيف أنه في الرابع عشر من أغسطس، أوكل ابنيه لصديق للعائلة عرض اصطحابهما إلى مركز دينان المائي، الذي لا يبعد سوى عشر دقائق. وبعد بعض التردد، وافق إريك على أن ينضم مايلون، الذي لم يكمل بعد عامه الخامس، إلى المجموعة بعد موعده مع أخصائي النطق.
وصلت آخر صورة من مايلون في الساعة 5:19 مساءً، يظهر فيها الطفل سعيداً وهو يضحك مرتدياً لباس السباحة. بعد فترة وجيزة من هذه اللحظة السعيدة، وقعت الكارثة التي لا يمكن إصلاحها. لم يترك هذا الحادث المأساوي جرحاً عميقاً في الأسرة فحسب، بل أدى أيضاً، كما يُشار، إلى تجدد التوترات القائمة أصلاً بين إدارة بلدية دينان وممثلي مجتمع "الرحالة" الذي تنتمي إليه عائلة الطفل الضحية. ويطالب الجمهور بتحقيق شفاف وإجراءات لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.