
في كلمات قليلة
يعرض الفيلم الوثائقي شهادات مؤثرة خلال محاكمة كلاوس باربي، ويسلط الضوء على جرائمه ضد الإنسانية، مساهماً في تخليد ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية.
تسع دقائق
تسع دقائق تروي فيها سيمون لاغرانج الاعتقال، والتعذيب الجسدي والمعنوي، والقطار من درانسي إلى أوشفيتز («أصبحنا أشخاصًا مختلفين»)، والحياة في معسكر الاعتقال، وموت والدها، الذي قتله جندي ألماني من مسافة قريبة.
ببلاغة في الكلام تجعل المعاناة الموصوفة أكثر إيلامًا، قدمت هذه المرحّلة شهادة دامغة خلال محاكمة كلاوس باربي، التي عقدت بين مايو ويوليو 1987.
بالاستماع إلى هذا التدخل، الذي تم بثه هنا بعناية وبطوله، لا يمكن للمشاهد إلا أن يشعر بالأهمية التاريخية لهذه المحاكمة التي ستحاكم، للمرة الأولى، جرائم «ضد الإنسانية».
والمساهمة في صناعة ذاكرة الحرب العالمية الثانية من خلال مواجهة «جزار ليون» بذكريات ضحاياه.