
في كلمات قليلة
تم احتجاز النجم التلفزيوني الفرنسي ستيفان بلازا لفترة قصيرة في إطار تحقيق يتعلق بالمخدرات، ثم أطلق سراحه دون اتهامات. محاميه يعتبر أن الاعتقال كان "معاملة خاصة" بسبب شهرته.
أبدى محامي النجم التلفزيوني الفرنسي الشهير ووكيل العقارات ستيفان بلازا استغرابه من طريقة تعامل الشرطة مع موكله في إطار تحقيق يتعلق بالمخدرات، واصفاً الاعتقال بأنه كان "معاملة خاصة".
تم توقيف ستيفان بلازا، المعروف ببرامجه التلفزيونية في مجال العقارات، مساء الاثنين للاشتباه في كونه مستهلكاً منتظماً للمخدرات، وذلك ضمن تحقيق أوسع في تهريب المخدرات. ومع ذلك، تم إطلاق سراحه مساء الثلاثاء بعد فترة احتجاز.
صرّح محامو بلازا أنه تم إطلاق سراحه دون توجيه أي اتهامات قضائية، مؤكدين أنه لم يتم العثور على أي كميات من المخدرات في منزله، على عكس ما زُعم كذباً في بعض وسائل الإعلام.
وفي تعليق له، وصف محامي بلازا طريقة الاعتقال بأنها "غريبة" بالنسبة لمجرد مستهلك للمخدرات، مشيراً إلى أن هذا النوع من القضايا يركز عادةً على المهربين وليس المستهلكين.
وقال المحامي: "إذا قمنا بذلك في فرنسا، فسيتعين علينا مضاعفة عدد مراكز الشرطة أربع مرات"، في إشارة إلى أن احتجاز مستهلك بسيط بهذه الطريقة ليس الإجراء المعتاد.
واقترح المحامي أن الشرطة كان بإمكانها الاكتفاء باستجواب ستيفان بلازا كشاهد مساعد دون إثارة ضجة حول وجوده في مركز الشرطة. كما لفت الانتباه إلى أن مدة الاحتجاز بلغت 24 ساعة، وهي فترة قصيرة مقارنة بـ 48 أو 96 ساعة التي يمكن تطبيقها في قضايا مماثلة.
وأضاف المحامي: "من الواضح أنه حصل على معاملة خاصة لأنه ستيفان بلازا. يبدو هذا جلياً بالنسبة لي وللكثير من المهنيين الآخرين الذين تابعوا القضية بدهشة بعض الشيء"، معتبراً أن قرار الاعتقال كان مرتبطاً بشهرة موكله.
يأتي هذا الحادث في وقت يواجه فيه ستيفان بلازا قضايا قانونية أخرى، بما في ذلك حكم مع وقف التنفيذ صدر ضده مؤخراً في قضايا عنف أسري، وهو الحكم الذي استأنفه.