
في كلمات قليلة
في قضية اختفاء دلفين جوبيلار بفرنسا، طلب محامي طرف مدني إجراء عمليات بحث جديدة للعثور على جثتها. يستند الطلب إلى بيانات موقع هاتف زوجها في ليلة الاختفاء، رغم شكوك سابقة حول موثوقيتها.
في قضية اختفاء الممرضة الفرنسية دلفين جوبيلار، التي اختفت في ديسمبر 2020، طلبت محامية تمثل أحد الأطراف المدنية إجراء عمليات بحث جديدة. يأتي هذا الطلب قبيل محاكمة زوجها، سيدريك جوبيلار، المتهم في القضية.
في الطلب الذي تقدمت به المحامية بولين رونجييه، أشارت إلى تحليل بيانات هاتف سيدريك جوبيلار. هذا التحليل، الذي أجري بعد فترة وجيزة من الاختفاء، كشف عن إحداثيات GPS تحدد موقع الهاتف ليلة اختفاء دلفين - بين 15 و 16 ديسمبر 2020 - بالقرب من منطقة غابات قريبة من بلدة ميراندول-بورغونياك، على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً من كاغناك-لي-مين، حيث كان الزوجان يعيشان.
في طلبها، ذكرت المحامية أن هاتف سيدريك جوبيلار سجل وجوده في هذا الموقع مرتين: في منتصف ليلة الاختفاء وأيضاً في اليوم السابق، 15 ديسمبر، خلال النهار. قام محقق بزيارة الموقع في أواخر أبريل 2021 وأشار إلى أنه لا يمكن الوصول إليه عبر طريق معبد. وفقاً لمحضر الإجراءات، بقي الدركي في الموقع لمدة نصف ساعة، ولم يتم إجراء أي إجراءات تحقيق أخرى في هذه المنطقة منذ ذلك الحين.
كما ذكرت المحامية أن الخبراء الذين كلفهم قضاة التحقيق كانوا قد عبروا عن «شكوك حول موثوقية هذه الإحداثيات الجغرافية»، التي كانت مرتبطة بملفات موجودة في الذاكرة المؤقتة للهاتف ومرتبطة بتطبيق يوتيوب.
لهذا السبب، تطلب بولين رونجييه في طلبها أن تكلف رئيسة محكمة الجنايات «خبيراً جديداً للحصول على رأي ثانٍ حول موثوقية البيانات الجغرافية التي تم تحديدها». كما تطالب المحامية بزيارة للموقع في ميراندول-بورغونياك وإجراء عملية بحث في المنطقة المحيطة بإحداثيات GPS.
من جانبه، علق ألكسندر مارتن، أحد محامي سيدريك جوبيلار، بأنه «مندهش» من هذا الطلب «في حين أن هذا الملف مغلق منذ شهور». بالنسبة له، هذا «الدليل هو نفسه لما ندينه منذ شهور، وهو أن التحقيق فارغ»، لكنه قال إنه «لا يعارض أي طلب، بالطبع».