في كلمات قليلة
وقعت محاولة اختطاف في باريس، لكن تدخل شهود العيان منع الجريمة الكاملة. أصيب شخص واحد على الأقل بجروح. تحقق الشرطة في صلة محتملة بين الحادث وجرائم تتعلق بالعملات المشفرة.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، صباح الثلاثاء 13 مايو، محاولة اختطاف عنيفة. لكن بفضل تدخل العديد من شهود العيان، نجت الضحية دون أذى، فيما أصيب شريكها بجروح.
أظهرت لقطات مثيرة امرأة ملقاة على الرصيف، يجرها رجلان ملثمان باتجاه شاحنة متوقفة ببابها الخلفي مفتوح. تدخل المارة، ولا سيما رجل استخدم مطفأة حريق، مما أجبر المهاجمين على الفرار. انطلقت الشاحنة مسرعة مبتعدة عن المكان.
الرجل الذي حاول التدخل لوقف الاعتداء (شريك الضحية على الأرجح) أصيب بجروح. من بين الشهود، كان هناك شخص يعمل في المجال الصحي وقدم له الإسعافات الأولية.
قال الشاهد الذي قدم الرعاية الطبية: "رأيت رجلاً على الأرض غارقاً في الدماء. سارعت إليه بسرعة لتقديم الإسعافات الأولية. كانت جمجمته مهشمة بشدة".
تحقق الشرطة، وتحديداً فرقة مكافحة العصابات، في احتمال أن تكون محاولة الاختطاف مرتبطة بقضايا العملات المشفرة، مشيرة إلى تزايد هذا النوع من الجرائم في فرنسا.
