
في كلمات قليلة
أصدرت محكمة إدارية في فرنسا قرارًا يؤيد استمرار برنامج إعادة إدخال طائر الطيهوج النادر في جبال فوج. رغم النتائج المختلطة والانتقادات، اعتبرت المحكمة أن إنقاذ هذا النوع المهدد يمثل مصلحة عامة كافية.
أصدرت المحكمة الإدارية في نانسي بفرنسا قرارًا يؤيد مواصلة برنامج إعادة إدخال طائر الطيهوج، وهو أكبر طائر بري في أوروبا، إلى سلسلة جبال فوج. يأتي هذا القرار رغم النتائج الأولية المختلطة للمشروع والانتقادات الموجهة إليه من قبل بعض جمعيات حماية البيئة.
يُعرف الطيهوج أيضًا باسم ديك الخلنج، وهو طائر رمزي لمنطقة فوج التي كاد يختفي منها تمامًا. يتضمن برنامج إعادة الإدخال جلب طيور تم صيدها في النرويج وإطلاقها في جبال فوج. وقد تعرض المشروع للانتقاد من قبل منظمات بيئية بسبب عدم تأكدها من فعاليته وسلامة الطيور.
ومع ذلك، رفضت المحكمة الدعوى القضائية التي طالبت بإلغاء القرار المحلي الذي يجيز العملية. وبررت المحكمة قرارها بأن «إدخال الطيور النرويجية يمثل مصلحة عامة كافية»، مؤكدة أن «حالة حفظ هذا النوع في سلسلة جبال فوج حرجة بشكل خاص». وخلصت المحكمة إلى أن إنقاذ نوع مهدد بالانقراض لا يشكل ضررًا مفرطًا على المصالح الأخرى.
يواجه المشروع تحديات كبيرة؛ فمن بين تسعة طيور تم إطلاقها العام الماضي، نجا اثنان فقط. كما أن عملية الصيد في النرويج هذا العام كانت أقل بكثير من الأهداف المحددة. يذكر أن المحكمة الإدارية في نانسي كانت قد رفضت سابقًا طلبين آخرين يهدفان إلى تعليق تنفيذ القرار.