
في كلمات قليلة
تعرضت الممثلة جينيفيف شينور من مسلسل "بريدجرتون" لسرقة هاتفها في مقهى بلندن. تصدت الممثلة للسارق واستعادت هاتفها، وقد اعترف المشتبه به بالجريمة.
تعرضت نجمة المسلسل الشهير "بريدجرتون"، الممثلة جينيفيف شينور، لاعتداء في مقهى بالعاصمة البريطانية لندن. الحادثة، التي وقعت في فبراير الماضي، عادت إلى الواجهة بعد نشر لقطات كاميرات المراقبة.
الممثلة البالغة من العمر 27 عاماً، والمعروفة بدور الآنسة كلارا ليفينغستون، كانت جالسة مع صديقة لها في مقهى "Joe & The Juice" بشارع كينسينغتون هاي ستريت، عندما اقترب منها رجل من الخلف وخطف هاتفها.
تظهر اللقطات الممثلة وهي تنهض فوراً، وتلاحق المهاجم، وتستعيد هاتفها قبل أن تستخدمه في الدفاع عن نفسها. كما تعرض زبون آخر حاول التدخل لاعتداء عنيف.
المشتبه به الرئيسي يدعى زكريا بولاريس، ويبلغ من العمر 18 عاماً. له سجل إجرامي حافل، حيث سبق أن تمت إدانته 12 مرة في 28 جريمة مختلفة، من بينها قضايا سرقة واعتداءات.
بعد مرور أربعة أشهر على الحادثة، وتحديداً في 10 يونيو، تحدثت جينيفيف شينور عن تجربتها عبر حسابها على إنستغرام. شكرت متابعيها على رسائل الدعم الكثيرة، لكنها أقرت بأنها ما زالت "تكافح للشعور بالأمان" عند الخروج من المنزل.
أمام محكمة وستمنستر في 29 مايو، اعترف زكريا بولاريس بالتهم الموجهة إليه. سيصدر الحكم عليه في 17 يونيو أمام محكمة إيسلورث الجنائية.
كما أشادت الممثلة بتصرفات موظفي المقهى أثناء الحادثة، مؤكدة أنهم كانوا "رائعين". وأضافت: "لم يتوقعوا مني أن أدافع عن نفسي، لكنني فعلت ذلك".