
في كلمات قليلة
في مارسيليا، قدم الشيف الفرنسي فيليب إيتشيبست المساعدة للطاهي الإسباني أنطونيو لإنقاذ مطعم التاباس الخاص به من الإغلاق. بفضل المشاركة في البرنامج التلفزيوني «كابوس في المطبخ» ونصائح الخبير، تحول المطعم وأصبح مزدهرًا الآن.
في حلقة جديدة من برنامج الطهي الشهير، التي بُثت في 30 يونيو، توجّه الشيف الفرنسي المعروف فيليب إيتشيبست إلى مارسيليا لتقديم يد العون لأنطونيو. أنطونيو هو طاهٍ إسباني يمتلك مطعمًا صغيرًا للتاباس.
كان مطعمه يعاني من مشاكل خطيرة، تتراوح من غياب النظافة الأساسية إلى الفوضى التامة في التنظيم. بلغ حجم التداول السنوي لمطعم «Tapas Rojas» 10,000 يورو فقط، وهو أدنى رقم قياسي في تاريخ البرنامج.
أنطونيو، البالغ من العمر 52 عامًا، أب لطفلين وبطل سابق في رياضة التزلج، وُلِد في غرناطة. شق طريقه في عالم المطاعم، بدءًا من غاسل أطباق وصولاً إلى مالك مطعم. ومع ذلك، عندما زار فيليب إيتشيبست مطعمه لأول مرة بالقرب من محطة قطار مارسيليا، كانت حجم المشاكل صادمة حتى للشيف المتمرس. القائمة التي تحتوي على عدد قليل من الأطباق الإسبانية كانت مجرد قمة الجبل الجليدي. في المطبخ، اكتشف قدور زيت يبدو أنها لم تُنظف منذ عشر سنوات – منظر بعيد كل البعد عن الشهية.
اعترف أنطونيو أنه كان ينتظر وصول فريق «كابوس في المطبخ» لعدة سنوات، وحاول سابقًا الاتصال بالمنتجين دون جدوى. كونه معجبًا كبيرًا بفيليب إيتشيبست (صوره معلقة في حمام المطعم)، لم يخب أمل الأب البالغ من العمر 52 عامًا في محاولته الثانية.
بعد التغييرات الجذرية في القائمة والديكور التي تمت تحت إشراف الشيف، بدأت الأمور تتغير. ارتفع تقييم المطعم، الذي كان الزبائن يمنحونه سابقًا 6 نقاط فقط من 20، إلى 14/20.
اليوم، يواصل مطعم أنطونيو العمل ويتلقى العديد من المراجعات الإيجابية. يشير الزبائن إلى أنهم يشعرون بحب أنطونيو لعمله وجذوره الإسبانية في كل طبق. على الرغم من صغر حجمه، يُعتبر المكان الآن وجهة موثوقة للتاباس اللذيذ. بدأ النجاح يظهر لأنطونيو حتى قبل بث الحلقة، والآن، بعد عرضها على التلفزيون، من المتوقع أن يزداد إقبال الزبائن على هذا الركن المريح للمطبخ الإسباني في مارسيليا.