
في كلمات قليلة
في مدرسة فرنسية بمدينة أميان، أصبح الديك "كاجويت" تميمة محبوبة يلعب ويتفاعل مع الطلاب يوميًا. قصته الفريدة وعلاقته بالأطفال حظيت باهتمام واسع على الإنترنت حول العالم.
في قصة فريدة ومؤثرة، أصبح ديك يُدعى "كاجويت" (Cacahouète)، والذي يعني "الفول السوداني" بالفرنسية، تميمة مدرسية محبوبة في إحدى المدارس بمدينة أميان الفرنسية بمنطقة السوم.
هذا الديك ليس مجرد حيوان يعيش في فناء المدرسة، بل هو جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للتلاميذ. يساهم "كاجويت" في إضفاء البهجة على فترات الاستراحة، ويقضي وقته في اللعب مع الأطفال الذين اعتادوا على وجوده واهتموا به منذ فقسه داخل المدرسة كجزء من مشروع تعليمي.
تعلم حوالي 300 طالب في المدرسة كيفية التفاعل مع الطائر الذي يتجول بحرية في الفناء، ويلعب كرة القدم معهم، ويصبح مصدرًا للفرح والتسلية خلال اليوم الدراسي.
تشير إحدى المعلمات إلى أن هذا التفاعل "يساعد في بناء اللغة" وتنمية مهارات التواصل لدى الأطفال. العلاقة الودية بين "كاجويت" والطلاب أثارت إعجاب مستخدمي الإنترنت حول العالم.
يقول مدير المدرسة إنهم يتلقون رسائل من أماكن بعيدة مثل اليابان وكندا وأمريكا الجنوبية، مما يؤكد أن قصة "كاجويت" البسيطة تجاوزت حدود فرنسا لتصبح ظاهرة عالمية على الإنترنت. يبدو أن "كاجويت"، الذي شهد تخرج أول دفعة من الطلاب الذين اعتنى به، سيشهد أجيالاً أخرى كثيرة تفرد أجنحتها وتنمو في هذه المدرسة.