منتجع لافاندو الفرنسي يسابق الزمن للتعافي من الفيضانات قبل وصول السياح

منتجع لافاندو الفرنسي يسابق الزمن للتعافي من الفيضانات قبل وصول السياح

في كلمات قليلة

منتجع لافاندو الفرنسي في مقاطعة الفار يسابق الزمن لإصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة. تتكثف جهود تنظيف الشواطئ وإصلاح البنية التحتية، وخاصة محطة معالجة المياه، استعداداً لاستقبال السياح مع بداية عطلة عيد الصعود.


في منتجع لافاندو الساحلي جنوب فرنسا، وتحديداً في مقاطعة الفار، تجري أعمال مكثفة لإعادة تأهيل الشواطئ والبنية التحتية التي دمرتها الفيضانات الأخيرة. تعمل الجرافات والمعدات الثقيلة بسرعة لإصلاح الأضرار قبل وصول أول فوج من السياح.

بعد مرور أسبوع على الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة وتسببت في أضرار بالغة، لا تزال آثار الفيضانات واضحة. دخلت السلطات المحلية والفرق العاملة في سباق مع الزمن لضمان جاهزية المنتجع لاستقبال الزوار خلال عطلة عيد الصعود، التي تعتبر بداية الموسم السياحي الصيفي.

تمت إلى حد كبير إعادة خدمات الكهرباء والمياه الصالحة للشرب. لكن الأولوية القصوى الآن هي إصلاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمنع تصريف المياه الملوثة في البحر. أعرب جيل برناردي، رئيس بلدية لافاندو، عن أمله في أن تعود المحطة للعمل بكامل طاقتها مساء اليوم الاثنين.

تعتبر هذه الفترة حرجة للغاية لأصحاب الأعمال والتجار المحليين. الجميع يبذل قصارى جهده لإنقاذ الموسم السياحي الصيفي، الذي يمثل مصدر رزق رئيسي للمنطقة.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.