في كلمات قليلة
رفعت جمعية L214 دعوى قضائية ضد مزرعة دجاج كبرى في فرنسا، متهمة إياها بإساءة معاملة الحيوانات، بما في ذلك ممارسة تغيير الريش القسري وبيع بيض بطرق غير قانونية. تربط الجمعية هذه الممارسات بتفشي السالمونيلا الذي أدى إلى إعدام جماعي للدواجن.
أعلنت الجمعية الفرنسية للدفاع عن حقوق الحيوان L214 أنها رفعت دعوى قضائية بتهمة إساءة معاملة الحيوانات في مزرعة دجاج تقع في سابر، بمنطقة لاند، فرنسا. وبحسب الجمعية، فإن هذه المزرعة التابعة لشركة Sasso تضم 60 ألف دجاجة وديك منتجة.
في تحقيقها، تدين L214 ممارسة وصفتها بأنها "وحشية" وغير قانونية، وهي "تغيير الريش القسري الكامل". تتضمن هذه الممارسة حرمان الدجاج من الطعام والماء والضوء لمدة حوالي 7 أيام لتحفيز دورة وضع بيض أخيرة قبل إرسالها إلى المسلخ.
كما تشير الجمعية إلى "تسويق بيض للاستهلاك بطريقة غير قانونية". يتعلق الأمر ببيض تضعه دجاجات منتجة يتم تربيتها في أقفاص غير مجهزة، وهو ما يُحظر في فرنسا منذ عام 2012.
تؤكد L214 أن الإجهاد وضعف المناعة لدى الدجاج المرتبط بهذه الممارسات "يزيد أيضاً من خطر انتشار البكتيريا". ووفقاً للجمعية، في مارس الماضي، تعرض أحد مباني المزرعة حيث كانت تمارس عملية تغيير الريش على الدواجن لتفشي بكتيريا السالمونيلا، مما أدى إلى ذبح أكثر من 3 آلاف دجاجة بشكل طارئ.
شركة Sasso لم ترغب في التعليق عندما تم الاتصال بها.
