
في كلمات قليلة
عمدة بلدية "يير" يناشد السكان والشباب بعد مقتل شاب في شجار، ويدعو إلى الهدوء وتجنب التصعيد وترك الشرطة تقوم بعملها.
أناشد أن يبقى الأمر على ما هو عليه وألا تكون هناك مأساة أخرى
«أناشد أن يبقى الأمر على ما هو عليه وألا تكون هناك مأساة أخرى»، هذا ما ناشده أوليفييه كلودونج، عمدة (DVD) بلدية يير، الثلاثاء 25 مارس على إذاعة «ici Paris Ile-de-France» (فرانس بلو سابقًا)، وذلك في أعقاب مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا ونصف خلال شجار دامٍ عند مخرج مدرسة ثانوية في هذه البلدية الواقعة في إيسون. تم فتح تحقيق بتهمة «القتل العمد والعنف المتعمد في اجتماع». ولا يزال ستة أشخاص رهن الاحتجاز لدى الشرطة صباح الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب المدعي العام في إيفري لـ فرانس إنفو. ووفقًا لمصدر مقرب من فرانس إنفو، فإن مرتكب جريمة الطعن بالسكين هارب. يخشى عمدة يير «مباراة العودة» و«يدعو إلى الهدوء». «لقد رأيت ألم وحزن عائلة الشاب الذي توفي أمس، ورأيت أيضًا أصدقاءه الذين يريدون المطالبة بالانتقام وأقول لهم كونوا حذرين، دعونا لا نضيف مأساة إلى المأساة». وأضاف: «أدعو، أتوسل إلى الشباب الذين يستمعون إليّ أن يتركوا الشرطة تقوم بعملها، وأن يتركوا التحقيق يمضي قدمًا، وأن يتم القبض على الجاني، وقبل كل شيء، أن يوقفوا التصعيد». «إن ما حدث لا يطاق، ولا ينبغي أن يكون موجودًا. إنه أمر شنيع، إنه يفوق الفهم» يؤكد أوليفييه كلودونج لكنه «يتوسل أن يبقى الأمر على ما هو عليه وألا تكون هناك مأساة أخرى. إنه حقًا توسل أرسله». يوضح المسؤول المنتخب أنه «لم ينم الليل» ويتحدث عن «رعبه وحزنه وذهوله». وهو يقف أمام المدرسة الثانوية منذ صباح الثلاثاء. لكنه يوضح أن الشجار لا علاقة له بالمؤسسة. ووفقًا له، اشتبكت عصابتان متنافستان من يير وبرونوي، وهي بلدة مجاورة، بعد ظهر يوم الاثنين. ويقول العمدة: «لقد كانت هناك شتائم وإهانات» بين «حوالي عشرين شابًا، معظمهم من القاصرين».
«تصاعد التوترات»
نظرًا لأن هؤلاء الشباب كانوا «مسلحين بعصي، وواحد منهم على الأقل بسكين، وحتى بقذائف هاون»، فقد أدى ذلك إلى «تصعيد ومطاردة، ثم المأساة بطعنة سكين في ظهر أحد الشباب» حوالي الساعة الخامسة مساءً. إنه شاب من حي Hautes-Mardelles في برونوي. ويوضح عمدة يير: «كان يقف أمام مدرسة لويس أرماند المهنية، ولكنه لم يكن مسجلاً فيها، وقد اعتنت به خدمات الطوارئ بسرعة كبيرة ولكنه توفي متأثرًا بجراحه». ويقر بأنه في الأيام الأخيرة، كان هناك «تصاعد في التوترات، وتبادل للرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي، وشتائم، ونزاعات، ولكن كما كان هناك بالفعل، بقيت الأمور لفظية، ولم يكن هناك ما يوحي بنتيجة كهذه»، يؤكد أوليفييه كلودونج، في «ثامن أكثر المدن أمانًا في فرنسا».